ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن تدفق مياه الصرف الصحي الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المعطلة في اليابان توقف قبل ظهر اليوم الأربعاء.

وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، فإن توقف تدفق ما يسمى بـ«المياه المعالجة» جاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي نتيجة خلل في نظام تزويد الطاقة بالمحطة.

وبحسب وسائل إعلام محلية داخل اليابان، فإن وقف تصريف المياه العادمة الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما دايتشي يأتي مع بدء الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقاتها في المحطة خلال النهار.

وبحسب وسائل إعلام عالمية، فإن آلية عملية التصريف في خطة طوكيو تعتمد على التخلص من نحو 1.33 مليون طن من المياه الملوثة المخزنة في موقع المحطة، حيث سيتم التخلص منها في المحيط بعد معالجتها.

وتشمل المعالجة النظام الذي يزيل العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، ثم يخفف الماء.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من جانبها أن هذا المشروع يلبي معايير السلامة الدولية، وسيكون له تأثير إشعاعي ضئيل على السكان والبيئة، رغم وجود مخاوف لدى بعض أعضاء فريق الخبراء الدولي.

بين الضرر والمخاوف

ووفقا لوسائل الإعلام الغربية، تعرضت المحطة لأضرار جسيمة بعد أن تسبب الزلزال والتسونامي في وقوع حادث نووي في عام 2011. وقد قوبلت عملية تصريف مياه الصرف الصحي الملوثة بمعارضة محلية وإقليمية، في حين وصفتها الصين بأنها عمل “أناني وغير مسؤول”.