رحبت المملكة العربية السعودية بنتائج تقرير اللجنة المستقلة المعينة من قبل الأمم المتحدة بشأن عمل وكالة الأونروا، والذي يؤكد الدور الرئيسي للوكالة في دعم الجهود الإنسانية والمساعدات للشعب الفلسطيني.
وجددت الخارجية السعودية تأكيد الرياض على أهمية التزام الدول المتبرعة للأونروا، بضمان وجود وفعالية كافة أشكال الدعم للاجئين من الشعب الفلسطيني بما يخفف من حجم المعاناة التي يعانون منها. خاصة في ظل استمرار “انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي” للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وخلص تقرير فريق الخبراء المستقل الذي ترأسته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، إلى أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على اتهاماتها للأونروا، وشدد على أن الوكالة ليس أمامها خيار ولا يمكنها التخلي عنها.

زعمت إسرائيل أن 12 موظفًا في الأونروا شاركوا في الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر. وزُعم لاحقًا أن 30 موظفًا آخرين في الأونروا ساعدوا أو سهلوا ارتكاب الجرائم في 7 أكتوبر وأن ما يصل إلى 12٪ من موظفي المنظمة ينتمون إلى منظمات إرهابية.

ودفعت الاتهامات الإسرائيلية للعاملين في الأونروا 16 دولة إلى وقف أو تعليق تمويل بقيمة 450 مليون دولار، وهو ما يمثل ضربة للوكالة التي تتعامل مع الأزمة الإنسانية التي تجتاح غزة منذ أن شنت إسرائيل هجومها هناك.

لكن بعض الجهات المانحة، مثل كندا والسويد واليابان وفرنسا والاتحاد الأوروبي، عادت لتمويل الوكالة.