بدأت اليوم بالقاهرة مراسم تقديم كتاب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن الحكومة والحوكمة، بحضور دو تشانغيوان رئيس مجموعة الصين الدولية للإعلام، وليو ليكانج سفير الصين لدى مصر، والدكتور عصام شرف رئيس وزراء الصين الأسبق. مصر، والسفير حسين الهنداوي الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلاً عن رئيس الهيئة الوطنية للاتصالات، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، وسما سليمان وكيلة الرابطة. لجنة الشؤون الخارجية وأفريقيا والعرب في مجلس الشيوخ.
وأكد إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، في كلمته، أن العلاقات المصرية الصينية لها جذورها عبر التاريخ، وتحمل معها عطر الحضارة والتواصل الإنساني.

وأضاف أن مصر تقع في قلب الوطن العربي، وتحمل تراثًا حضاريًا قديمًا يستمر لآلاف السنين. موقعها الاستراتيجي وثقافتها الغنية وتاريخها القديم جعل منها مركزًا إقليميًا مهمًا يلعب دورًا رئيسيًا في الترويج. السلام والاستقرار في المنطقة.
وتابع أن مؤسسة «أخبار اليوم» تفتخر بكونها منارة إعلامية عريقة، تواصل مهمتها منذ عقود في نشر الوعي والمعرفة، وتعزيز الحوار بين الثقافات، وأضاف: نحن نؤمن إيمانا راسخا بأهمية الإعلام في العالم. الميدان. بناء جسور التواصل بين الأمم وتقريب وجهات النظر وتعزيز التفاهم المتبادل.
وأكد عفيفي أن العلاقات بين مصر والصين تشهد نقلة نوعية، بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية في البلدين، وتربط مصر والصين شراكة استراتيجية شاملة، تقوم على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة.
وأضاف أنه وتجسيدا لهذه الشراكة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الصين سبع مرات، بينما زار الرئيس الصيني مصر عام 2016. وأسفرت هذه الزيارات عن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، بما في ذلك مجالات الاتصال والثقافة.
وأوضح عفيفي أن التعاون الثقافي والإعلامي بين مصر والصين يعد ركيزة أساسية لتعزيز العلاقة بين الشعبين ونشر ثقافة السلام والتفاهم. وتابع: نحن في «أخبار اليوم» نؤمن بأهمية هذه المهمة، ونعمل جاهدين على تحسين التبادل الثقافي والتواصل بين البلدين.
وقال عفيفي إن الحوار هو أفضل وسيلة لحل الخلافات وبناء العلاقات الإيجابية بين الدول. ونؤمن بأن الحوار الإعلامي والثقافي يمكن أن يحل محل حوار العنف والاقتتال، وأنه يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول.
وأوضح أن الإعلام المصري له دور مهم في دعم مسيرة النهضة المصرية، من خلال تسليط الضوء على الإنجازات ونشر الوعي بالتحديات وتحفيز المواطنين على المشاركة في بناء مستقبل أفضل.
وأضاف أن مصر تتميز بمكانتها المتميزة كدولة رائدة في نشر ثقافة التسامح والاعتدال، وأضاف: نؤمن بأن هذه القيم ضرورية لبناء عالم أكثر سلامًا واستقرارًا.
وأضاف أن التقارب المصري الصيني يعد نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول، حيث يجسد مبادئ الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة والتعاون البناء.
وأكد أن مسؤولية تواصل الشعوب وتقريب وجهات النظر تقع على عاتقنا جميعا، إعلاميين ومثقفين ومسؤولين، ونحن في «أخبار اليوم» نؤكد التزامنا بهذه المسؤولية، ونعمل على تعزيز التعاون. مع زملائنا في الصين، من أجل بناء مستقبل أفضل لشعوبنا.