نفى السفير الألماني بالقاهرة، فرانك هارتمان، ما تم تداوله عن أن مدرسة رين بالقاهرة تروج لميول جنسية معينة، وذلك لما تحتويه الكتب المدرسية من محتوى وصفي واقعي.

وأضاف السفير في تصريح صحفي أن مدرسة رين ليست من المدارس الألمانية السبع المعترف بها خارج ألمانيا، إلا أنها تم اعتمادها منذ بداية العام الحالي كمدرسة تقدم شهادة في اللغة الألمانية، من قبل الحصول على دبلوم في اللغة الألمانية. حيث أن الخريجين يستوفون متطلبات اللغة اللازمة للدراسة الجامعية في ألمانيا، وهذا نتيجة لجهود التطوير الناجحة التي تبذلها المدرسة لصالح الطلاب المصريين.

وذكر البيان أن المدارس الألمانية خارج ألمانيا، بما فيها المدارس المناسبة للحصول على شهادة البجروت، تلعب دورًا مهمًا ومعترفًا به في نظام التعليم المصري، كما تحترم المدارس القيم والرؤى الثقافية والدينية السائدة في مصر. احترام الإطار القانوني لعملهم.

ووجهت السفارة الألمانية، مرة أخرى، وفيما يتعلق بالتقارير الحالية، جميع المدارس في ألمانيا بمراعاة القيم الثقافية والدينية للبلد المضيف، مصر، عند إعداد المحتوى التعليمي.

وأوضح السفير أنه بسبب الخلاف الحالي، فإن السفارة الألمانية تتواصل مع وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، وتسعى جاهدة للوصول إلى حل ودي يحقق مصالح الطرفين.

وأكد فرانك أن الأساس الذي تقوم عليه المدارس الألمانية في الخارج هو الاتفاقية الثقافية بين مصر وألمانيا والقرارات الوزارية ذات الصلة في هذه الاتفاقية، وجميع الأمور المتعلقة بصياغة واستخدام المواد التعليمية منظمة بشكل واضح، ومن الطبيعي أن يجب على المدارس الألمانية في الخارج الالتزام بالقواعد القانونية التي تنطبق عليها.