أعلنت منظمة الدول الأمريكية (OAS) يوم الأربعاء أن عاصمة تشيلي، سانتياغو، فازت باستضافة الدورة السابعة عشرة للألعاب الصيفية العالمية في عام 2027، وهي المرة الأولى في تاريخ الأولمبياد الخاص الممتد 55 عامًا. عقدت في أمريكا اللاتينية. هذه هي المرة السادسة التي تغادر فيها أمريكا، مهد هذه الألعاب.

وتقام الألعاب تحت رعاية رئيس تشيلي غابرييل بوريك بونت. وسيتم التوقيع على الاتفاقية الرسمية غداً الجمعة 26 أبريل/نيسان، في اجتماع يعقد في واشنطن العاصمة في مقر منظمة الدول الأمريكية (OAS)، وهي رابطة تضم 41 عضواً من وزراء الرياضة في نصف الكرة الغربي.

وحضر المؤتمر الصحفي رئيس الأولمبياد الخاص تيموثي شرايفر، والأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماجرو، والممثل الدائم لتشيلي لدى منظمة الدول الأمريكية سيباستيان كرالييفيتش وزعيم ملف سانتياغو 2027، وزير الرياضة التشيلي خايمي بيزارو هيريرا.

ومن المتوقع أن يشارك في الألعاب 6000 لاعب من أكثر من 170 دولة للتنافس في 22 رياضة أولمبية، كما سيشارك في الألعاب أكثر من 2000 مدرب وآلاف المتطوعين. كما ستستقطب الألعاب 6000 فرد من أفراد العائلة وأكثر من 2000 وسيلة إعلام عالمية، ومن المتوقع أن يتابعها حوالي نصف مليون مشاهد، وستتم دعوة 170 دولة للمشاركة في هذه الألعاب، حيث تشارك فيها جميع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذه الألعاب.

وقال الدكتور تيموثي شرايفر: “يسعدنا أن نمنح استضافة دورة الألعاب العالمية 2027 إلى عاصمة تشيلي سانتياغو. وفي أقل من 15 عاما، نجح برنامجنا في تشيلي في الحد من الخوف من الاختلاف وعمل بلا كلل لبناء أنظمة تعزز الاندماج في الرياضة والصحة والتعليم لواحدة من أكثر مجموعات السكان تهميشا في العالم. “إن جلب هذه الألعاب إلى المنطقة سيترك إرثًا طويل الأمد من الرياضة من أجل التنمية.”

قال المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن استضافة أي دولة في العالم للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية يعد حدثا كبيرا، وهذه الاستضافة تترك العديد من الآثار الإيجابية على الدولة المضيفة وحتى على العالم. المنطقة التي تنتمي إليها كما حدث معنا عندما استضافت أبوظبي دورة الألعاب العالمية عام 2019. وما ترك حتى الآن العديد من الآثار الإيجابية على دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف دول المنطقة، يكفي أننا كنا المنطقة الرابعة التي تستضيف الألعاب العالمية بعد أمريكا وآسيا وأوروبا، والآن تنضم أمريكا الجنوبية عبر تشيلي إلى المناطق التي فازت بتنظيم الألعاب العالمية.

ونقلت وكالات الأنباء العالمية ما قاله غابرييل بوريك بونت، رئيس جمهورية تشيلي: «نحن سعداء للغاية باستضافة بلادنا حدثاً رياضياً عالمياً رفيع المستوى، دورة الألعاب العالمية في عام 2027، ونحن فخورون بمواصلة ذلك». تعزيز الاندماج والاندماج والقبول من خلال الرياضة، وهي احتفال وطني سنواصل من خلاله تمهيد الطريق لتنظيم أحداث رياضية دولية من هذا النوع، مما سيساهم في الوحدة والقبول والفرح على المستوى الوطني. والذي سيساهم فيه كل من يتدخل، نحن في انتظاركم في تشيلي”.