قال محمد عبد المنصف، حارس ومدرب الزمالك السابق، إنه لم يكن متفقًا كثيرًا مع خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني السابق للزمالك، عندما كانا ضمن الجهاز الفني للفريق.

وأضاف عبد المنصف خلال حواره ببرنامج المقصورة مع شادي عيسى عبر إذاعة سبورت إف إم: “اختلفت كثيرا مع أوسوريو في اختيار حراس المرمى للمباريات، لكنه ترك القرار لي في النهاية، والحارس”. يجب أن يكون المدرب هو من يقرر اختيار حارس المرمى لأنه يعرف مستوى حراس المرمى لديه.”

عبد المنصف يكشف سبب رحيله عن الزمالك.. وسر خلافه مع أوسوريو

وتابع: “عندما كنت في الزمالك لم يكن أحد متاحا سوى محمد صبحي بسبب إصابة عوض وغياب بقية حراس الناشئين في ظل غلق القيد ووجود تغييرات إدارية في النادي”.

وأضاف: “بعد ذلك عاد عوض، ثم تم إيقاف صبحي بسبب أزمته، وطول الوقت كنت أعمل مع حارس مرمى واحد في الزمالك، وهذا الشيء قتل المنافسة”.

وكشف عبد المنصف عن واقعة تتعلق بمحمد صبحي، حيث قال: “في مباراة بيراميدز بعد مباراة الأهلي ومباراة آرتي سولار الكونفدرالية، كنت سأعتمد على أحد الثنائي عبد الرحمن نفاد أو معاذ. وذلك في ظل عدم نجاح صبحي في مباراة الأهلي وأرتي سولار”.

وتابع: “عندما تعامل صبحي بشكل جيد مع مباراة آرتي سولار، كان يعتقد أن الهزيمة عادية وسيعوضها الفريق في القاهرة، وهو ما لم يعجبني لأن اللاعب لا بد أن يكون حزينًا على كل هزيمة”.

وأضاف: “أخبرت معاذ ونافد أن أحدهما سيلعب أمام بيراميدز إذا لم يتدرب صبحي بشكل جيد، وصلت هذه الرسالة إلى سوبي وعوض الذي غاب لفترة طويلة بسبب الإصابة، قلت له إذا قمت بذلك”. لا ترجع بسرعة، لن يكون هناك مكان لك.”

وعن رحيله عن الزمالك قال: “ندمت على ترك الزمالك، ومواقع التواصل الاجتماعي كانت السبب في رحيلي، رغم أن علاقتي بالجماهير جيدة في كل مكان هو منزلي والمكان الذي نشأت فيه”.

وتابع: “أنهيت مسيرتي الكروية أمام الزمالك عندما كنت حارس مرمى في الاتحاد، واحتفالي بقميص الزمالك بعد المباراة لم يكن منظما، لكنه طبيعي، خاصة أن الزمالك فاز بالدوري من قبل”. وكانت النتيجة التعادل، وهو موقف مختلف تماما عن موقف مصطفى شوبير وعلي لطفي بعد المباراة، خاصة أن البعض ربط بين الموقفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.