قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن واشنطن مستعدة، إذا لزم الأمر، لفرض عقوبات على البنوك الصينية التي يُزعم أنها “تسهل توريد المنتجات العسكرية إلى روسيا”.
وقالت يلين في مقابلة مع رويترز: “هناك أمر تنفيذي وقعه الرئيس (جو بايدن) يمنح وزارة الخزانة الأمريكية سلطة فرض عقوبات على البنوك الأجنبية – في الصين أو في أي مكان آخر – لتسهيل توريد السلع العسكرية إلى الصين”. روسيا.”

وأضافت: “هذه سلطة مهمة، ونحن مستعدون لاستخدامها إذا دعت الحاجة”.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الثلاثاء، أن السلطات الأميركية تعمل على فرض عقوبات مالية على بعض البنوك الصينية من أجل إجبار بكين على قطع علاقاتها التجارية مع موسكو.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية ضد الشركات الصينية التي تعتقد واشنطن أنها تدعم الصناعات الدفاعية الروسية.

جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الصينية أعلنت عدة مرات أن بكين تعارض العقوبات الأحادية غير القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة، وأن الصين وروسيا لهما الحق في تطوير التعاون التجاري والاقتصادي، ولا يجوز لأي طرف آخر أن يطالب بهذا التعاون. تكون محدودة.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن التعاون الاقتصادي بين روسيا والصين يرتبط بشكل مباشر بالنضال من أجل نظام عالمي عادل. وستواصل موسكو وبكين النضال من أجل دمقرطة العلاقات الاقتصادية الدولية، إذ لن يكون هناك مكان لسياسة العقوبات الغربية.