أفادت قناة “كان” الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن مسؤولا حكوميا كبيرا اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعطيل اتفاق تبادل أسرى، وأكد أنه يخلق له العديد من العقبات.

وذكرت القناة في تقرير نقلا عن المسؤول: أن “نتنياهو لا يريد على الإطلاق التوصل إلى اتفاق (تبادل أسرى مع حماس)، وهو أيضا يضع العصي في العجلات”.

من جهتها، قالت حركة حماس، الجمعة، إن حركتها منفتحة على أي اقتراح “يتضمن وقفا نهائيا للعدوان” وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وأضافت في بيان لها: “الحركة منفتحة على أي فكرة أو مقترح يراعي احتياجات شعبنا وحقوقه العادلة، المتمثلة في وقف العدوان نهائيا ضده، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة”. وعودة النازحين غير المشروطة أو المحدودة إلى منازلهم في محافظتي غزة وشمال غزة وإلى كافة مناطق قطاع غزة.

وجاء إعلان حماس ردا على بيان لقادة 18 دولة، من بينها الولايات المتحدة، أمس الخميس، طالبوا فيه بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في قطاع غزة، بما في ذلك مواطني تلك الدول.

وفي محاولة لدفع مسار المفاوضات الهادفة إلى تحقيق “هدنة” في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، كثفت القاهرة اتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية، الأمر الذي جدد الأمل في أن تشهد جهود الوساطة “اختراقا” في المستقبل القريب. . خاصة مع الوعود المصرية بتحقيق تقدم كبير بين القاهرة وتل أبيب في هذا الصدد.

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، الجمعة، أن “وفدا أمنيا مصريا وصل إلى تل أبيب لبحث إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

ونقلت القناة عن مصدر “رفيع المستوى” لم تذكر اسمه قوله: إن “الوفد يضم مجموعة من الخبراء في القضية الفلسطينية لبحث إطار شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”. وأكد المصدر أنه “تم إحراز تقدم استثنائي في محاولات تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي فيما يتعلق بتحقيق وقف إطلاق النار في غزة”.

وأشارت “القاهرة نيوز” في وقت سابق اليوم الجمعة إلى أن “مباحثات مصرية تجري مع كافة الأطراف بهدف التوصل إلى هدنة ووقف الحرب وإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني”.

كما نقلت القناة عن مصدر مصري تأكيده أن “هذه الاتصالات تقتصر على المهام الأمنية فقط”، ونفى التقارير التي تتحدث عن “اجتماعات مزمعة لمسؤولين مصريين مع نظرائهم الإسرائيليين في هذا السياق”. وأشار المصدر إلى أن “القاهرة حذرت مراراً وتكراراً من العواقب الخطيرة إذا نفذت إسرائيل تهديداتها بمهاجمة رفح جنوب قطاع غزة”.