وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الصين هي “المورد الأول” للصناعة العسكرية الروسية، وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ مزيد من الخطوات لوقف هذا التعاون.
وقال بلينكن في تصريح لإذاعة “إن بي آر” الأمريكية خلال زيارته للصين الجمعة: “إنها (الصين) تعتبر المورد الأول للمكونات الأساسية التي تستخدمها روسيا في إعادة بناء قطاعها الصناعي العسكري”.

وتابع: “لقد اتخذنا بعض الخطوات، ونحن مستعدون لاتخاذ المزيد إذا لم تكن الصين مستعدة للحد من هذا النشاط”، موضحا أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات وقيود وإجراءات رقابية مختلفة على صادرات أكثر من 100 شركة صينية. .

وأضاف: “هناك إجراءات أخرى ونحن مستعدون لاتخاذها. وكما قلت، إذا لم تتخذ الصين إجراءات معينة فسنتخذها”.

اتهمت الولايات المتحدة الصين بتزويد روسيا بالعديد من السلع ذات الاستخدام المزدوج، المستخدمة في الصناعات العسكرية، على الرغم من العقوبات الأمريكية على توريد مثل هذه المواد إلى روسيا.

لكن واشنطن اعترفت بأن الصين لم تقدم دعما عسكريا لروسيا ولم تصدر لها أسلحة أو معدات عسكرية.