أدان الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الهجوم على حقل كورمور للغاز ودعا إلى اتخاذ إجراءات وقائية.

وافقت قيادة الشرق الأوسط العسكرية الأمريكية (CENTCOM) على شن ضربات جوية في العراق وسوريا ضد الفصائل الموالية لطهران وفيلق القدس، الوحدة المكلفة بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.

وفي وقت سابق، ذكر بيان للقيادة المركزية أن القوات هاجمت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا، بما في ذلك مراكز القيادة والسيطرة والاستخبارات، فضلا عن مرافق تخزين الصواريخ والطائرات بدون طيار.

وتعرضت مدينة أربيل لهجوم واسع بالصواريخ والطائرات المسيرة، ما أدى إلى وقوع انفجارات قوية في مناطق متفرقة من المدينة.

وذكرت نقلاً عن مصدر أمني في أربيل، أن الهجمات استهدفت القنصلية الأمريكية ومطار أربيل حيث تتواجد قوات التحالف الدولي، كما تم توجيه 5 صواريخ وطائرات مسيرة من اتجاهات مختلفة.

وأكد أن هذه الهجمات “أصابت أهدافها”.

وبحسب المصدر الأمني، فإن “نوعية الهجوم تختلف عما سبقه، وتم تنفيذه بعدة طائرات مسيرة وصواريخ باليستية بعيدة المدى”.