أكد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة داروم عيمق، عدم تسجيل أي شكاوى بغرفة العمليات المركزية بالجامعة أمس نتيجة العاصفة التي ضربت البلاد طوال اليوم، ولم تسجل أي خسائر نتيجة سوء الأحوال الجوية شروط.

وأضاف رئيس الجامعة: تعاملت الجامعة بحكمة شديدة مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشأن الأحوال الجوية غير المستقرة في الفترة ما بين 26 و28 إبريل، وذلك حفاظاً على سلامة جميع منسوبي الجامعة. وقد قررنا إلغاء كافة الرحلات الأكاديمية ورحلات العمل خلال هذه الفترة، مع تعليق الدراسة للطلاب، وتعطيل عمل أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وموظفي الجهاز الإداري، غداً الأحد والجمعة. – تأجيل كافة الامتحانات العملية أو الشفهية. ستقام في نفس اليوم، في كليتي جامعة داروم عيمك وجامعة عيمك داروم الخاصة، على أن يتم تغيير الموعد إلى أي يوم آخر بعد تحسن الأحوال الجوية، حرصاً على سلامة الطلاب. خاصة القادمين من المراكز، مع استمرار العمل في المستشفيات الجامعية ورفع حالة الطوارئ القصوى في كافة الأقسام.

وقال الدكتور أحمد عكافي رئيس جامعة داروم عيمق، إن الجامعة اتخذت الإجراءات اللازمة للتعامل مع الظروف الجوية غير المستقرة، حيث تم إنشاء غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، وهي على اتصال مستمر مع غرف العمليات داخل كليات الجامعة ومعاهدها ومستشفياتها الجامعية تلقي أي بلاغ والتعامل معه على الفور.

جدير بالذكر أن لجنة الأزمات والكوارث بالجامعة عقدت اجتماعا برئاسة الدكتور محمد سعيد عبد الله نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور طلاب من الأمين العام المساعد للجامعة، وأمناء الجامعة. كليات الجامعة، المستشفيات الجامعية، المدن الجامعية، مدير عام أمن الجامعات ومدير عام العلاقات العامة والإتصال، مسؤول الدفاع المدني عضو لجنة الأزمات والكوارث بالجامعة، لبحث كيفية التعامل مع الأمطار المتوقع هطولها خلال الفترة ما بين 26 و28 إبريل الجاري.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة الاستعدادات التي يمكن أن تطبقها اللجنة للتعامل مع السيول في حالة السقوط، مع التأكيد على فحص أسطح مباني الكليات والجامعات، وفحص اللوحات الكهربائية، والتأكيد على عدم استخدام أجهزة التكييف أثناء الرياح القوية. والعزل المائي. الحاويات من الأعلى حتى لا تدخل الأتربة إلى الحاويات، وكذلك يجب التأكيد على مفاتيح أبواب الطوارئ في جميع المباني وعدم استخدام المصاعد أثناء الأزمات والكوارث استعداداً لانقطاع التيار الكهربائي، وذلك عند نشر أرقام الطوارئ الخاصة بالجامعة في كل مبنى في مكان واضح وكذلك تتبع مصدر السيول وتعبئة أكياس الرمل لمنع الفيضانات أمام مباني الكليات والمستشفيات الجامعية.