اندلعت مشادة بين الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، والدولي المصري محمد صلاح، هداف الفريق، خلال مباراة وست هام أمام ليفربول، والتي جمعتهما في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

سقط ليفربول في فخ التعادل أمام وست هام بفارق هدفين متطابقين، في المباراة التي جمعتهما، قبل قليل، ضمن منافسات الجولة الـ35 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفي الدقيقة 79، أشرك كلوب محمد صلاح بدلا من لويس دياز، وأثناء إجراء التبديل دخل النجم المصري في مشادة مع مدربه على الخط، بعد محادثة دارت بينهما قبل نزوله إلى الملعب. .

وتأتي مناوشات محمد صلاح مع يورجن كلوب، اليوم، استمرارًا لحالة عدم الوضوح التي تسود علاقة الدولي المصري بالمدربين هذا الموسم، والتي بدأت مع روي فيتوريا في البرتغال.

فيتوريا وتغادر رغماً عنها

وسأل الصحفي روي فيتوريا، خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة الرأس الأخضر في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس إفريقيا: هل سترحل إذا رحل الفريق، فأجاب صلاح نيابة عن المدرب البرتغالي: “سيستمر؟”. لكن فيتوريا لم يستمر في دوره الذي تركه في النهاية، مما تسبب في أزمة بينه وبين الرابطة المصرية.

حسام حسن

دخلت علاقة حسام حسن ومحمد صلاح، في نفق مظلم، بسبب تصريحات مدرب منتخب مصر، بشأن غياباته المؤثرة، متجاهلا نجم ليفربول الإنجليزي.

تصريحات “العميد” بعد الخسارة أمام كرواتيا بأربعة أهداف مقابل هدفين في نهائي كأس العاصمة المصرية أكدت وجود أزمة حقيقية.

وانتقد حسام حسن وقتها فكرة عدم القدرة على تعويض محمد صلاح خلال المباراة أو إجلاسه بديلا، ثم تناول قرار الرحيل قائلا: “خليك هناك حتى تخاف، والله الموفق”. أنت في ليفربول لدينا رجال، وأي شخص يغادر هو خط أحمر.” .

ثم لم يتمكن الثنائي حسام وإبراهيم حسن من إجراء اتصال هاتفي مع محمد صلاح، وحتى الآن لم يتم تحديد موقفه بشأن مشاركته مع المنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقررة في يونيو المقبل.

نهاية غير سعيدة مع كلوب

وأخذت علاقة كلوب وصلاح منعطفا ملحوظا بعد 7 سنوات قضاها تحت قيادة الألماني، بعد أن تولى الأول قيادة الريدز عام 2017، وصنعا العديد من البطولات والأرقام القياسية والألقاب غير المسبوقة. كاسل، لكن النهاية كانت حزينة ومخيبة للآمال، خاصة أن الحادثة جاءت قبل نهاية الموسم الماضي ومسيرة كلوب مع الريدز.

عكس القاعدة

ولم تشهد مسيرة محمد صلاح داخل الملعب صراعات بينه وبين مدربيه، حتى عندما كان بديلا في بعض الفترات، وفي بداية تواجده في تشيلسي تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.