تشهد ناحية بني سواف إقبالا من الأقباط بالمنطقة على شراء أشكال مختلفة من سعف النخيل “الصليب والقلب والتاج” احتفالا بأحد الشعانين.

وتابعت “الفجر” باعة النخيل الذين تمكنوا من تشكيل سعف النخيل إلى عدة أشكال مختلفة أبرزها “صلبان، قلوب، ضفائر، سنابل قمح مضفرة، تيجان، خواتم وأساور”، تهدف إلى إدخال البهجة على الجميع، صغاراً وكباراً. قديم.

ومن الجدير بالذكر أن أحد الشعانين، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير ويعرف بأحد الشعانين، هو الأحد الأخير قبل عيد الفصح، ويمثل ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، واستلام الشعب له. ويحمله الأقباط بأيديهم بالنخيل والزيتون رمزًا للنصر، ويقام أثناء القيامة، ويرش الكهنة ماء البركة في نهاية القداس.

ترأس الأنبا جبرائيل أسقف كنيسة بني سوياف القداس الإلهي لـ “أحد الشعانين” والجنازة العامة، بحضور العديد من الآباء والكهنة والكهنة والرهبان، في نفس الوقت الذي أقيمت فيه قداسات مماثلة في كافة أنحاء البلاد. كنائس مدن وقرى منطقة بني سواف.

مديرية أمن بني سويف تنفذ خطة لتأمين الكنائس خلال احتفالات القداس الإلهي أحد الشعانين، حيث تم بموجبها توزيع حواجز مرورية على كنائس مدن وقرى منطقة بني سوياف وعدد إضافي من الحواجز المرورية ضباط الشرطة والموظفين. بالإضافة إلى تزويد الكنائس ببوابات إلكترونية لكشف المتفجرات والأجسام الغربية، وإنشاء ممرات للدخول والخروج.

مشاركة بائعي النخيل في الاحتفال بأحد الشعانين في بني سويف

مشاركة بائعي النخيل في الاحتفال بأحد الشعانين في بني سويف
مشاركة بائعي النخيل في احتفال أحد الشعانين في بني سويف
مشاركة بائعي النخيل في الاحتفال بأحد الشعانين في بني سويف
مشاركة بائعي النخيل في الاحتفال بأحد الشعانين في بني سويف
مشاركة بائعي النخيل في الاحتفال بأحد الشعانين في بني سويف