أكد سيد معوض، نجم الكرة المصرية السابق، أن الأهلي قدم أداء جيدا أمام مازيمبي الكونغولي، موضحا أنه عندما شاهد مارسيل كولر في مباراة الزمالك، أراد إراحة اللاعبين ليستمتعوا بهم في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، مشيرا. أن المدرب السويسري كان ناجحا إلى حد كبير في خطته، مما يدل على إعجابه أيضا بتصريحات وسام أبو علي الذي خرج بعد المباراة وأكد أنه ليس في أفضل حالاته، لكن الهدف الذي سجله كان شيئا رائعا بالنسبة له. له. نفسه.

وقال في برنامج Box to Box: “وسام أبو علي قدم أداء جيد في مباراة مازيمبي، حيث ضغط بقوة وتصدى لمدافع الخصم على أكثر من كرة، وسجل الهدف بعرضية رائعة من علي معلول للمنطقة”. لابد من استخدامه.”

وأضاف: “دعونا نفترض حسن النية في احتفالات عبد الموني ومصطفى شيلبي، لكننا وصلنا إلى مرحلة أخلاقية صعبة، ويجب ألا نفقد الجانب الأخلاقي، خاصة أن كرة القدم المصرية تمر بأدنى فتراتها في السنوات الأخيرة”. “النقطة الأهم هي أن الشباب بدأوا يقلدون النجوم، وانحنوا كما يفعل لاعبو المنتخب المصري في مرحلة ما”.

وتابع: “كولر ركز على مباراتي مازامبا الكونغولي قبل مباراة الزمالك، والنقطة الأهم هي عودة بعض اللاعبين إلى مستواهم وعلى رأسهم علي معلول الذي كان أحد أسباب عودة الأهلي”. مباراة النصر، وكذلك أحمد عبد القادر الذي قدم أداء رائعا منذ مشاركته في المباراة مع الزمالك لمدة نصف ساعة، وهو “يمتلك إمكانيات كبيرة وقدرة رائعة على المراوغة والاختراق والتسديد بكلتا قدميه وسرعته”. إنه لاعب مؤثر عندما يكون بمستواه، وبيرسي تاو لم يكن في أفضل حالاته”.

وأضاف: “أكرم توفيق كان حالة خاصة، لأنه لعب بقوة وسجل هدفا ثالثا، خاصة أنه كان بعيدا عن مستواه في الفترة الماضية، لكن أمام مازامبا كان قويا في الدفاع وتصدى بشكل جيد، كما فعل أيضا”. من جانبه واجب هجومي، ومحمد الشناوي هو أفضل حارس مرمى في مصر، والذي كان سببا في فوز الأهلي بالعديد من الألقاب، كما أنه الحارس الأول للمنتخب الوطني، لكنه لم يشارك حتى الآن. في تدريبات الفريق ولم يتدرب بقوة، لذلك كان من المؤكد أنه سيغيب عن اللعب أمام مازامبا”.

وتابع: “فوجئت بتواجد أكرم توفيق في مباراة العودة، وكنت أعتقد أن نادبد سيلعب، لكن المباراة الأولى هي التي جعلت كوهلر يقرر استمرار أكرم في التشكيلة الأساسية”.

وأشار إلى أن الزمالك لم يجد صعوبة في الفوز على أحلام غانا، وكل من شاهد المباراة الأولى في القاهرة كان يعلم بإمكانية الفوز عليهم في ملعبهم، كما أضاع الفريق الأبيض المكسب من القاهرة لكن مع عودة زيزو. وباتو وعمر جابر، نجح الزمالك في تحقيق فوز كبير، ولابد من تحقيق لقب الكونفدرالية للخروج من مشاكل كثيرة، الإنجاز ليس اللعب في النهائي ولكن الفوز باللقب.