نشر مدير المخابرات العراقية الأميركية في عهد حزب البعث العراقي، سالم الجميلي، وثيقة سرية قال إنها من الجيش العراقي وكشفت عن “استعدادات غير مسبوقة لحرب وشيكة في المنطقة”. .

وكتب سالم الجميلي في حسابه على منصة “إكس”: “وثيقة سرية من الجيش العراقي حول الاستعدادات غير المسبوقة التي تقوم بها القوات المسلحة العراقية لحرب وشيكة في المنطقة”.

وتسلط الوثيقة الضوء على الإجراءات الاستثنائية التي يتعين على القوات المسلحة العراقية الالتزام بها، بما في ذلك اتخاذ مواقع دفاعية، وتشغيل مراكز القيادة والسيطرة البديلة، وتأمين الوقود الكافي، ونشر المعدات ومستودعات الذخيرة والوقود، ونشر الطائرات المقاتلة في قواعدها الجوية. توفير الحماية المطلوبة لهم بالإضافة إلى الإجراءات الإضافية المتعلقة بالطائرات بدون طيار وأمن السجون وتوفير مراكز الهاتف.

وبحسب ما ورد في التوجيه الأكثر سرية الذي نشره سالم الجميلي، كان نصه كما يلي: “توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية في الوثيقة… باتخاذ إجراءات دفاعية استعدادا لحرب محتملة في العراق”. المنطقة تنفيذاً لتوجيهات دولة رئيس الوزراء – اللواء أمان ونظراً للظروف. “إن الوضع الحالي الذي تمر به البلاد من تسارع أمني عاجل ومستمر وأحداث ومتغيرات إقليمية، وكإجراء احترازي، نلخصه فيما يلي:

1. اختيار المقرات البديلة وإعدادها وتشغيلها وتأمين التواصل معها وتعيين جهات المقر الكفؤة للعمل فيها.

2. نثر وتوزيع جميع المستودعات المركزية (مستودعات الذخيرة والأسلحة والمعدات) على أماكن مختارة والتأكد من حمايتها بما لا يضر بأداء الوظيفة عند الضرورة.

3. تقوم قيادة القوات الجوية والجيش بنشر الطائرات بكافة أنواعها في القواعد الجوية وتوفير الحماية المطلوبة لها بما لا يتعارض مع المهام التي ستكلف بها مستقبلاً.

4. يقوم القادة الميدانيون بنشر وتوزيع المدرعات والآليات الخاصة في أكثر من مكان وتوفير الحماية لها والإخفاء والتخفي.

5. التأكيد على ضمان حماية المعسكرات ومخازن الأسلحة والعتاد للقادة من خلال الانتخابات.

6. من قبل القيادة العليا وعلى كافة المستويات تقوم القيادة بأكملها وعلى مختلف المستويات بممارسات العمل في الحركة الفورية للوحدات من أكثر من مكان متحكم فيه لها.

7. توفير شبكة مواصلات بديلة للأرض على اختلاف أنواعها ومستوياتها لغرض تأمين الاتصالات لضمان حركتهم لأداء الواجبات بأقل وقت وجهد.

8. صيانة وصيانة كافة المعدات والمركبات الخاصة والأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها، مع التأكيد على انفتاح الأسلحة السائدة في الميدان وبما يتوافق مع المتطلبات التكتيكية.

9. يقوم كافة القادة والقادة على مختلف المستويات بدوريات ميدانية متواصلة ويتواجدون في القطاعات ويسندون المهام إلى الأجهزة القيادية المساندة للوحدات والتشكيلات الميدانية وفق السياقات الصحيحة.

10. التأكيد على أمن المعسكرات وتأمين الحماية المطلوبة لها من خلال تنفيذ الإجراءات الأمنية للمعسكرات (نظام البوابة – أبراج الحراسة – الدوريات) والتأكد من الدخول والخروج للمعسكرات.

1. التأكيد والمراقبة وإبراز الإجراءات التي تتخذها الوحدات المكلفة بحماية السجون وعدم التهاون مع أي خلل على الإطلاق.

وتقوم أجهزة الاستخبارات بما يلي:

و. تفعيل واختبار جميع موارد المراقبة الفنية (الكاميرات الحرارية، الطائرات بدون طيار، مناظير المراقبة النهارية والليلية) والتأكد من ملاءمتها.

ب. تفعيل الجهد الاستخباري (الفني – البشري) تجاه التهديدات المحتملة في المرحلة الحالية والمستقبل القريب بما في ذلك الإرهابيين وتحديث كافة المعلومات المتوفرة وتوفير معلومات فورية وآنية عنهم.

ثالث. لتفعيل ومراقبة كافة الموارد الاستخبارية المتوفرة في الميدان، وعلى (المديرية العامة للمخابرات والأمن – إدارة المخابرات العسكرية) اتخاذ الإجراءات المناسبة والعملية في هذا الشأن.

د. مركز الأمن والاستخبارات للسجون يراقب كافة الأدوار والمهام المنوطة به، وخاصة أمن السجون، ويقدم المعلومات ذات الصلة في الوقت الحقيقي لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة وحاسمة في هذا الشأن.

كما جاء في الوثيقة: “نطلب منكم المراجعة واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الإجراءات المطلوبة وإبلاغنا بذلك”.