وأكدت دار الإفتاء المصرية أن من أكل بعد الفجر وظن أن الفجر لم يطلع بعد، ثم تبين له بعد طلوع الفجر، فصيامه صحيح ولا يجب عليه القضاء، لأنه بعد طلوع الفجر يأتي ذلك الفجر. الأصل في الصيام قيام الليل، وكان هذا رده على سؤال هل يعتبر هذا خطأ في تقدير شروق الشمس وغروبها أثناء الصيام؟

وجاء في الفتوى أيضاً أن من أكل قبل غروب الشمس وهو يظن أنها غربت، ثم تبين له أن الشمس لم تغرب، وجب عليه القضاء، لأن الأصل في الصيام بقاء النهار.

إلى ذلك، أكدت دار الإفتاء أن التوقيت الصحيح لصلاة الفجر في مصر هو عند زاوية تراجع الشمس تحت الأفق الشرقي 19.5 درجة، وهذا هو التوقيت الصحيح بحسب العلماء وخبراء الفلك.