سجل طه إسماعيل نجم الأهلي السابق أول هدف له بالقميص الأحمر في مثل هذا اليوم 18 أكتوبر 1957 عندما قام المدرب المجري المدير الفني للنادي الأهلي تاتكوس بدفع اللاعب الصاعد إلى داخل مرمى فريقه. هجوم في مباراة الزمالك في بطولة القاهرة.

وسجل الشبل الشاب هدفا من ركلة جزاء من حدود منطقة الجزاء ليسجل الهدف الأول في المباراة، التي أقيمت على ملعب الزمالك القديم بمسرح البالون، وانتهت بالتعادل بين الفريقين. كل في الجولة الثانية من النسخة الأخيرة لدوري منطقة القاهرة. وسجل للأهلي طه إسماعيل والسيد الضاوي، بينما سجل السيد الضاوي للزمالك. دميان وشريف الفار.

ولد طه إسماعيل في 8 فبراير 1939، بدأ ممارسة اللعبة في شوارع الحي قبل انضمامه للنادي المصري، وتألق بشكل رائع مع زميله ميمي الشربيني قبل أن يكتشفهما الأهلي.

وانضم الشيخ طه إلى صفوف القلعة الحمراء عام 1951، وتم اختياره من قبل المدرب المجري تيتكوس المدير الفني للأهلي بعد أيام من انضمامه للعملاق الأحمر، لخوض إحدى المباريات الاستعراضية بمعسكر النادي بالمرسى. مرهق وتمكن الشيخ طه من تسجيل هدفين لينضم الأهلي إلى صفوف الفريق الأول ويبدأ مشواره داخل المستطيل الأخضر.

حقق تسع بطولات خلال مشواره مع النادي الأهلي، وهي بطولة الدوري أربع مرات أعوام “1958، 1959، 1961، 1962″، الكأس ثلاث مرات أعوام “1958، 1961، 1966″، دوري منطقة القاهرة. عام 1958، وكأس الجمهورية المتحدة عام 1961. كما حقق مع منتخب مصر لقب بطولة أفريقيا عام 1959 بالقاهرة. كما حصل على لقب أفضل لاعب في مصر مرتين عامي 1961 و1962.

وهناك قصة وراء لقب الشيخ طه، حيث أطلق هذا اللقب على طه إسماعيل بسبب تدينه، وأُعطي هذا اللقب له بعد هدفه في مرمى زعتر حارس الترسانة في نصف نهائي كأس مصر عام 2013. عام 1959 وهو صائم.

حصل على لقب هداف الأهلي في الدوري أعوام “61/1962، 1962/1963” وجاء في المركز الثاني في باقي المواسم باستثناء موسم “1964/1965” الذي شارك فيه لم يفعل. للمشاركة بسبب إصابته في مباراة غانا في ربع نهائي أولمبياد طوكيو 1964.

وبعد اعتزاله درب بنها لمدة تقل عن عام عام 1968، ثم درب النادي الأهلي، ومنه تمت إعارته لتدريب فريق القوات المسلحة الأردنية، ثم أهلي جدة السعودي، حتى عاد إلى الأهلاوي. – الأهلي مرة أخرى عام 1975، حيث درب المنتخب الوطني في دورة ولي العهد بالسعودية نهاية عام 1975، ودرب نادي أسكو لمدة موسمين “76/1977، 77/1978″، وجلب نجوم الأسكو إلى العديد من الملاعب ومنهم حمدي ناح وأحمد أبو الرحاب وياسر المحمدي وغيرهم. كما درب النصر الإماراتي في أكتوبر 1978.

في مثل هذا اليوم 18 أكتوبر 1963، سجل الراحل محمود الجوهري آخر أهدافه في مسيرته مع الأهلي، عندما خسر العملاق الأحمر أمام ترام الإسكندرية في موسمه الأخير بالدوري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. جمعتهما في الأسبوع الرابع للفريق الأول على ملعب الإسكندرية وأدارها الحكم محمد دياب العطار الملقب بالديبا نجم الاتحاد السابق.

وانتهى الشوط الأول بتقدم الأهلي عن طريق نجمه الراحل محمود الجوهري في الدقيقة 33. وفي الشوط الثاني وقف رجال الإسكندرية ولقنوا الأهلي درسا قاسيا عندما سجلوا ثلاثة أهداف متتالية في مرمى عادل هيكل. وافتتح إبراهيم عفيفي ركلة جزاء في الدقيقة 63 وسجل هدف التعادل وأضاف عبد النبي. وجاء الهدف بعد ربع ساعة، وأنهى فاروق السيد، المنتقل للنادي الأولمبي نهاية الموسم، المباراة قبل تسع دقائق من نهاية الموسم، ليُلحق الترام الهزيمة الأولى بالأهلي هذا الموسم. الخامسة في المواجهات بين الفريقين بالدوري.

ولد الجوهري في 20 فبراير 1938. حصل على شهادة الكلية الحربية وبكالوريوس العلوم العسكرية في يوليو 1957. عمل ضابطا في سلاح الإشارة لمدة 20 عاما وقدم استقالته عام 1977، خلال فترة خدمته العسكرية. والتي شارك فيها في حرب أكتوبر المجيدة.

بدأ الجوهري مشواره الكروي كلاعب شاب في فريق الأهلي تحت 18 سنة في موسم 1954-1955. في العام التالي، ضمه الكابتن حسين مدكور إلى الفريق العسكري ضد الاتحاد السوفيتي، والذي انتهى بالتعادل 1-1 لكل فريق.

خلال 11 موسمًا قضاها كلاعب، فاز بـ 12 بطولة، منها 6 بطولات دوري، وفاز بكأس مصر 3 مرات (1956، 1958، 1961، 1966)، ودوري منطقة القاهرة عام 1958، وكأس الجمهورية المتحدة عام 1961.

أصبح لاعباً دولياً عندما شارك ضد بطل العالم ألمانيا الغربية عام 1954 وفي مباراة ودية بالقاهرة عام 1958. كما ساهم في فوز الفريق بكأس الأمم الأفريقية الثانية بالقاهرة وحصوله على لقب الهداف عام 1958. المنافسة.

ويعد الجوهري أول من درب فريقي الأهلي والزمالك في تاريخ الكرة المصرية، وحقق العديد من الإنجازات للفريقين. وتمكن من الفوز بأول بطولة أفريقية في تاريخ النادي الأهلي وهي دوري أبطال أفريقيا عام 1982، كما تمكن مع الزمالك من الفوز بدوري أبطال أفريقيا للأندية عام 1993. والفوز بكأس السوبر الإفريقي.

وتحت قيادته فازت مصر ببطولة أمم أفريقيا عام 1998، مما جعله أول مدرب يفوز ببطولة أمم أفريقيا لاعبا أو مدربا، حيث فاز بالكأس مع منتخب مصر عامي 1957 و1959 وكان هداف الفريق. المسابقة.

كما تمكن من إيصال المنتخب إلى نهائيات كأس العالم عام 1990 للمرة الثانية في تاريخه، وقاد المنتخب الوطني للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية عام 1992 التي أقيمت في سوريا.

وكما حقق إنجازات محترمة في تدريب العديد من الأندية داخل مصر، فقد فاز بالعديد من البطولات لعدة أندية خليجية، منها الهلال السعودي، واتحاد جدة، والشارقة، والوحدة الإماراتي، كما أنه حقق إنجازات محترمة في تدريب العديد من الأندية داخل مصر. قاد منتخب عمان في كأس الخليج عام 1996.

وفي عام 2002، تولى تدريب المنتخب الأردني والإشراف الفني على كرة القدم الأردنية، وقاد الفريق الأول للوصول إلى نهائيات كأس آسيا 2004 في الصين لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية، وصعد إلى نهائيات كأس آسيا 2004 في الصين. الفريق إلى دور الـ16.