أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة تصريحات وزير التراث في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بشأن إسقاط قنبلة نووية على غزة، ووصفتها بـ”المشينة وغير المقبولة”.

ورأت دولة الإمارات العربية المتحدة، في بيان نشرته وزارة الخارجية، مساء الأحد، أن هذه التصريحات “تشكل انتهاكا للقانون الدولي، وتحريضا على ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وجرائم حرب، كما أنها تشكل انتهاكا للقانون الدولي”. يثير مخاوف جدية بشأن وجود نية لارتكاب جريمة الإبادة الجماعية”.

وأكد بيان وزارة الخارجية، “رفض دولة الإمارات العربية المتحدة القاطع للتهديد باستخدام الأسلحة النووية”، وأشار إلى أن الأولوية العاجلة هي “حماية أرواح المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة لهم”. .

وشددت وزارة الخارجية على “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع إراقة الدماء”، وشددت على “أهمية تمتع المواطنين بالحماية الكاملة وفقا للقانون الدولي والمواثيق الدولية، وضرورة عدم كونهم هدفا للصراع”.

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة المجتمع الدولي إلى “بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتعزيز كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، والحيلولة دون انجرار المنطقة إلى الهاوية”. مستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار”.

أدلى وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بتصريحات عنصرية، الأحد، دعا خلالها إلى إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة.

وردا على سؤال في مقابلة مع راديو كول بارما (محلي) حول ما إذا كان ينبغي قصف غزة بقنبلة نووية، أجاب إلياهو الذي ينتمي إلى حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف الذي يتزعمه إيتامار بن جابر، “هذه واحدة الاحتمالات”، بحسب صحيفة “يسرائيل هيوم”.

وأضاف: “عليهم (حماس) أن يستجدوا إعادة المختطفين. ماذا يعني هذا؟ في الحرب الثمن يُدفع. لماذا حياة المختطفين أغلى من حياة الجنود؟”

وبحسب قوله: “أطمح إلى العودة إلى إنشاء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة والذهاب إلى هناك بكل فخر”.

أما بالنسبة للمواطنين الفلسطينيين، فقال الوزير: “فليذهبوا إلى أيرلندا أو الصحارى، وليتولى الوحوش في غزة مهمة الحل بأنفسهم”.