نظم اليوم معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة مدينة السادات المؤتمر الدولي السابع للدراسات والبحوث البيئية بعنوان “نحو آفاق جديدة للتنمية المستدامة” ويستمر لمدة يومين تحت رعاية الدكتورة شادان معاوية رئيس الجامعة الدكتور ممدوح محمد السعيد عميد المعهد ورئيس المؤتمر ومحاضرو المؤتمر الدكتور أحمد حسين بشير نائب رئيس المعهد والدكتور محمد أحمد الحفيثي، ومنسقا المؤتمر الدكتور محمد سعد أبو سكينة، والدكتور أحمد جمال الدين، بحضور الدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة، وعميد وعميد الكليات في الجامعة. جامعة.

وناقش المؤتمر تغير المناخ، تقييم الأثر البيئي، الطاقة المتجددة وتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها البيئية، التلوث البيئي وإعادة تدوير النفايات، نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، الإدارة والاقتصاد والتشريعات البيئية.

افتتح المؤتمر بفيديو تعريفي عن معهد بحوث البيئة والبحوث البيئية، وتحدث الدكتور أحمد حسين بشير وكيل المعهد، وفي بداية كلمته رحب بالحاضرين وشكر العاملين بالمعهد وأهل المعهد. المعهد الشخص المسؤول عن المؤتمر.

وأوضح البشير أن جامعة السادات تهدف إلى نشر التكنولوجيا ودعم الاقتصاد وإقامة ورش العمل المختلفة.

وقال الدكتور ممدوح محمد السعيد، عميد معهد الدراسات البيئية والدراسات البيئية، إن المؤتمر يتضمن العديد من المحاضرات أهمها محاضرة عن سد النهضة والتغير المناخي.

وقال الدكتور خالد جعفر نائب رئيس جامعة مدينة السادات، إن العالم يواجه تحديات كبيرة، والمجتمع المصري الدولي يواجه هذه التحديات وأهمها الأزمة الاقتصادية، وجاء مؤتمر اليوم في وقت مهم في ظل الاستعدادات تبذل مصر جهوداً لتنظيم مؤتمر تغير المناخ، ومصر تنظم مؤتمر تغير المناخ بمدينة شرم الشيخ.

وأشار جعفر إلى أنه تم اقتراح العديد من الأساليب التي تدعم التنمية المستدامة، وأن هناك العديد من المخرجات البحثية داخل مصر يستفيد منها العالم أجمع، وليس مصر فقط.

كما قام الدكتور ممدوح محمد السعيد عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بتسليم الدروع للدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والشركات الداعمة للمؤتمر.