أكرم توفيق نجم النادي يحتفل الاهلي اليوم هو عيد ميلاده الـ 26، الأربعاء، وهو من مواليد 8 نوفمبر 1997 في مدينة كفر صقر بالشرقية. يتمتع الممثل بعلاقة قوية مع محبي القلعة الحمراء، الذين أطلقوا عليه لقب الجوكر وقلب الأسد.

ويشبه أكرم توفيق أحمد فتحي في العديد من النواحي، أبرزها أسلوبه القتالي وروحه العالية، فضلا عن قدرته على الأداء في أكثر من دور بنفس الكفاءة.

كما أن أكرم توفيق كانت له بداية مشابهة جدًا لجوكر فتحي، حيث بدأ الثنائي كلاعبين، ثم استدرجتهما الظروف للعب على الجانب الأيمن، وهو ما يحدث مع أكرم توفيق في العصر الحالي.

أطلق مدرب الأهلي السابق فيتزو موسيمانا على أكرم توفيق لقب “موفاسا” بعد مشاهدته فيلم الأسد الملك وإعجابه باللقب. لم يحتاج أكرم توفيق، نجم المنتخب الأولمبي والنادي الأهلي، إلى الكثير من الوقت للدخول إلى قلوب جماهير كرة القدم المصرية، حيث يقاتل ويلعب بروح الأداء المعهودة في كل مهمة توكل إليه داخل الملعب. نفسه بين الكبار

وفي المجمل، لعب أكرم توفيق 75 مباراة للأهلي، سجل خلالها هدفين وصنع 6 أهداف أخرى في 4574 دقيقة لعب. وتمكن من الفوز بالدوري مرتين مع القلعة الحمراء، وكأس مصر مرتين، ودوري أبطال أفريقيا مرة واحدة، وكأس السوبر الأفريقي مرة واحدة، وبرونزية كأس العالم للأندية مرة واحدة، وكأس السوبر المحلي مرة واحدة، بالإضافة إلى فريق تحت إفريقيا. حصل على كأس 23 مع المنتخب الأولمبي وشارك في أولمبياد طوكيو.

وتغنت جماهير الأهلي بالثناء على أداء أكرم توفيق الختيل، خاصة بعد أن تمكن من التغلب على إصابة الرباط الصليبي التي عطلت مسيرته على أرض الملعب مرتين على التوالي.

ولن ينسى جمهور الأهلي عددًا من المباريات التي تألق فيها أكرم توفيق بشكل صارخ، خاصة مباراة المارد الأحمر أمام الترجي التونسي، بعد أن منع الليبي محمود الهوني من التمرير أكثر من مرة. وكان أحد أسباب تأهل الأهلي لنهائيات أفريقيا قبل أن يتفوق أمام كايزر تشيفز ليقود العملاق الأحمر للفوز في البطولة. بطل أفريقيا للمرة العاشرة في تاريخه، وحافظ أكرم توفيق على مركزه الأساسي في فريق الأهلي بعد رجله. الأداء، خاصة أنه رفع شعار “لا عوائق” على الجبهة اليمنى، وهي العبارة الشهيرة التي استخدمها في كأس العالم للأندية ضد بالميراس البرازيلي.

وانتقل أكرم توفيق من إنبي إلى الأهلي في صيف 2016 مقابل 700 ألف يورو وهو في السابعة عشرة من عمره، ليلعب لفريق الشباب والفريق الأول.