معرض خيري لتوزيع الملابس الجديدة بالمجان على 300 أسرة بقرية العزب بالفيوم منذ أقل من ساعة

شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم برئاسة طارق الشوربجي مع جمعية الأورمان في تنظيم معرض لتوزيع ملابس جديدة لدعم 300 أسرة من الأسر الأكثر احتياجا للرعاية والأيتام والمحتاجين بكفر الشورى. عزب، إحدى القرى المرتبطة بمركز الفيوم.

معرض الملابس

وأكد الأستاذ طارق الشوربجي أن تنظيم المعرض جاء لدعم الأسر الأكثر علاجاً وتخفيف معاناتهم والعيش بكرامة، وأكد أن التنمية والعمل الاجتماعي دليل على نهضة كبيرة، وخلق شبكات تواصل بين كافة المؤسسات التنموية. وتقوم جمعيات المجتمع المدني ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، بمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، بهدف زيادة عدد المستفيدين من هذه المساعدة لتخفيف العبء على أكبر عدد من الأسر في المديرية.

من جانبه، قال الرائد ممدوح شعبان، الرئيس التنفيذي لجمعية الأورمان، إن الهدف من تنظيم معارض الملابس الجديدة للأيتام وغير القادرين على تحمل تكاليفها، هو تخفيف العبء عن أسرهم، وإضفاء روح الفرحة على أسرهم. مع التأكيد على ضرورة التأكد من أحوال الأشخاص الذين استمتعوا بالمعرض، حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بالشكل الصحيح، دون مجاملة لأحد، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين لطلب المساعدة.

فتى يتيم

وأوضح أن تنظيم معارض الملابس الجديدة للأيتام والمحتاجين يأتي استكمالاً لما قدمته الجمعية منذ انطلاقة نشاطها الخيري قبل أكثر من 25 عاماً، حيث تضع الطفل اليتيم في مقدمة أولوياتها. العمل الخيري بكافة أنشطته والذي اتسع ليشمل جوانب وأنشطة خيرية متنوعة وحقق نتائج كبيرة في مجال تحسين حياة الناس، وقد ساهم في نجاح شريحة كبيرة من الأسر الأكثر احتياجًا للرعاية والأكثر احتياجًا في محافظة الفيوم، لافتا إلى أن الجمعية تقدم خدماتها لأكثر من مليون طفل يتيم في جميع أنحاء البلاد.

وأضاف أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عدداً كبيراً من المشروعات الخيرية منها، بالإضافة إلى تنمية القرى الفقيرة، تحويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر إلى الأرامل غير المؤهلات والأسر غير القادرة، فضلاً عن مساعدة شرائح غير المؤهلين في المقاطعة. بما في ذلك مرضى القلب والعين لإجراء العمليات الجراحية المطلوبة وتوزيع الأدوية المطلوبة بعد توقيع الكشف بأفضل المؤسسات الطبية في نافع والقاهرة وكذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح المنطقة المحتاجة بما في ذلك. شنط رمضان وبطانيات شتوية ولحوم الأضاحي.