تحل، اليوم السبت، ذكرى فوز الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه، والذي فاز به على حساب الصفاقسي التونسي، عام 2006، على معقل ستاد رادس.

تمر اليوم 17 سنة على المواجهة التاريخية التي جمعت الأهلي ونظيره الصفاقسي في المرحلة الثانية من نهائي دوري أبطال أفريقيا، وحسمها الأحمر لصالحهم في الدقائق الأخيرة.

يعتبر فوز الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب نظيره الصفاقسي، أمرا غير عادي، نظرا للظروف التي فاز فيها الفريق بالبطولة في بلد منافسه.

وعاد الصفاقسي من المباراة الأولى التي أقيمت بينهما في القاهرة، وتعادلا بنتيجة (1-1)، واقتربا من الفوز باللقب، إذ كان التعادل السلبي في المباراة الثانية كافيا لفوزهما بالبطولة.

وفي مباراة الإياب، فرض التعادل السلبي نفسه حتى الدقائق الأخيرة، على خلفية أجواء جماهيرية مثيرة على ملعب رادس الذي يوصف دائما بـ”ملعب البركان”. ومنحت هذه النتيجة النادي الصفاقسي اللقب مستفيدا من التعادل خارج أرضه.

أثناء تجهيز منصة التتويج للفريق الصفاقسي ومع نهاية المباراة، تمكن نجم الأهلي محمد أبوتريكة من تسجيل أحد أهدافه الجميلة بتسديدة قوية بيسراه في المرمى. الوقت، ليحقق الأحمر فوزاً بمجموع المباراتين (2-1)، وفاز بالبطولة من ملعب رادس.

وهو ما مهد الطريق للأهلي لبطولة العالم، وبعدها تمكن الفريق من التأهل لكأس العالم للأندية 2006، وحصل على المركز الثالث، وحصل على الميدالية البرونزية بعد فوزه على كلوب أمريكا بهدفين مقابل هدف.