من المؤسف ما حدث في مباراة الأهلي والجنة التي أقيمت اليوم السبت ضمن تأجيلات الجولة الرابعة للدوري، والانحراف الذي شهدته المدرجات من قبل بعض الجماهير المنتمية إلى الفريق. “الألتراس” في محاولة غير مفهومة لعرقلة الهدوء والاستقرار والتنظيم الناجح الذي تتمتع به الكرة المصرية على مختلف المستويات.

ولا نعلم ماذا يريد المشاغبون من جماهير الأولتراس في الملاعب وما هي الأرباح من خلق أزمات ومشاكل في المدرجات وهو ما لن يسمح أحد بتكراره مرة أخرى في ظل الطفرة الكبيرة التي تعيشها البلاد في مجموعة متنوعة من الجوانب.

وشهدت مباراة الأهلي والجنة أحداثا مؤسفة من جانب بعض جماهير القلعة الحمراء، حيث تشاجرت الجماهير مع بعضها البعض، وهو ما تسبب في مشهد غير سار للكرة المصرية.

ومن المعروف أن قانون الرياضة يحطم أحلام “المشاغبين” بسيناريوهات التخريب المتكررة داخل الملاعب، حيث نصت المادة (90) من قانون الرياضة على ما يلي: “كل من أنشأ… أو نظم جمعيات رياضية على خلاف الأساسيات”. الهيئات الرياضية، وفقا لأحكام هذا القانون، وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات، والغرامة التي لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 300 ألف جنيه، إذا كان المنتمين إلى هذه الهيئات غير قانونية. تبدأ الكيانات نشاطاً يعبر عن وجودها أو ينشر أفكارها بأي شكل من الأشكال في الملاعب”.