أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأحد، أن عدد الوفيات بين المرضى في مستشفى الشفاء بغزة ارتفع بشكل ملحوظ، وأن الوضع هناك “خطير ومؤلم”.

وأضاف أدهانوم أن المنظمة تمكنت من الاتصال بطواقمها الطبية في المستشفى، مشيراً إلى أن إطلاق النار المستمر أدى إلى تفاقم الوضع الحرج أصلاً في المستشفى.

100 جثة في مجمع الشفاء ولا يمكن دفنها

وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن هناك أكثر من 100 جثة لا يمكن دفنها في المجمع بسبب حصار الدبابات الإسرائيلية.

وأشار إلى توقف العمليات الجراحية وإغلاق بنك الدم والعديد من الخدمات الأخرى بسبب نفاد الغاز.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في حسابه الرسمي على

وشدد أدهانوم على أن العالم لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي بينما تتحول المستشفيات إلى “مسرح للموت والدمار”، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

מנהל בית החולים אל-שיפא בעזה, מוחמד אבו סלמיה, אמר לסוכנות הידיעות העולמית הערבית (AWP) כי “הגופות נמצאות במאות מול מחלקת המיון ואיננו יכולים לקבור אותן עקב המצור הישראלי על בית החולים כיוון שכל מה שזז בבית החולים ממוקד, וההפצצה נמשכת עד לרגע هذا”. وأضاف أبو سلمية: “من المستحيل وصف الوضع في المستشفى، فلا كهرباء ولا ماء ولا غرف عمليات ولا مختبرات دم ولا أشعة، والحضانة الآن بالكاد تساعد الأطفال المبتسرين”.

توقف مستشفى الشفاء عن العمل

وفي هذا السياق قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، إن الجانب الإسرائيلي أحضر أمس كمية من الوقود تقدر بمائتي لتر، ليظهر كمزود الوقود لمستشفى الشفاء. .

وأضاف البرش في تصريحات لوكالة الأنباء العربية أن الجانب الإسرائيلي “طلب منا استلام هذه الكمية البسيطة تحت القصف وإطلاق النار ورفض تزويدنا بالوقود أو تسليمه للصليب الأحمر لنقله إلى الضفة الغربية”. – مجمع الشفاء الطبي في غزة.” وتابع: “استهلاك مجمع الشفاء اليومي للوقود 10 آلاف لتر، فكيف يمكن تشغيل المستشفى بـ 200 لتر؟”

وأكد مدير عام وزارة الصحة أن «هذه الكمية من الوقود لن تكفي سيارة إسعاف، فكيف سيعمل مجمع الشفاء الطبي؟»، متسائلاً «ماذا سنفعل بهذه الكمية».

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، في وقت سابق اليوم، إن الجيش حاول تزويد مستشفى الشفاء بنحو 300 لتر من الوقود لتشغيل كهرباء المستشفى، لكن حركة حماس “منعت المستشفى من استلامها”، على حد تعبيره.