ولم تقتصر هجمات إسرائيل على غزة منذ طوفان الأقصى، بل امتدت أيضا إلى الضفة الغربية، حتى إلى المدنيين العزل الذين كان من المفترض أن يظلوا آمنين في منازلهم.

وسجل المواطن إياد بنات من الضفة الغربية، مباشرة عبر حسابه على تطبيق “تيك توك”، لحظات اقتحام جنود الاحتلال منزله والاعتداء عليه بعنف أمام أفراد عائلته الذين لم يسلموا من الأذى. من المهاجمين الذين طالبوهم بالصمت في وجه الأسلحة الموجهة إليهم وعلى والدهم.

وقال إياد إنه يساعد الأطفال في باحة مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة مع أصدقائه من خارج فلسطين، ويتواصل مع أحد الصحفيين المتواجدين في المستشفى، حيث يقومون بتحويل مبالغ مالية عبر التيك توك و الهدايا ويقومون بتوزيعها. للأطفال.

وخلافا للادعاءات الإسرائيلية، التي لا تزال تدعي أنها تستهدف فقط أعضاء الفصائل الفلسطينية ومصادر تمويلها، جلس بنات بسلام داخل منزله أثناء الهجوم، دون أن يرتكب جريمة أو يعتدي على مدني، ولم يرفع سلاحا ضده. أي شخص، لكن ما فعله هو جمع التبرعات لمساعدة الجرحى. إن شهداء وضحايا القصف الإسرائيلي على غزة هم من بين النازحين بدم بارد من العدوان الإسرائيلي الغاشم بعد أن تم القضاء على عائلات بأكملها.
https://www.youtube.com/watch?v=5p9hTmgnJsw