ألقى زعيم جماعة أنصار الله في اليمن(الحوثيين)، عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة بمناسبة “ذكرى الشهداء”، تطرق فيها إلى آخر التطورات.
وإليكم أهم ما جاء في خطاب الحوثي:
- ونفذ إخوة القوة الصاروخية وقوة الطيران المسير عمليات استهدفت أهدافاً للعدو الإسرائيلي، كان آخرها عملية الأمس.
- وسيستمر عملنا على قصف العدو بالصواريخ والطائرات المسيرة.
- ولن يدخر أي جهد على المستوى العسكري بالإمكانات الموجودة، وقد نفذ إخواننا في القوة الصاروخية عدة عمليات في جنوب فلسطين المحتلة.
- وأعيننا مفتوحة للمراقبة والبحث المستمر عن كل سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، وفي أبو المندب بشكل خاص، وما يحد المياه الإقليمية اليمنية.
- وأمام المأساة الكبرى التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 70 عاما، نرى أن وضع أكثر من مليار مسلم محدود وضعيف.
- لقد شهدت غزة الإبادة الجماعية والقتل بدم بارد بحق الناس، حتى في المساجد والمدارس والمستشفيات ومدارس المنظمات الدولية التي لجأوا إليها.
- إن ما يحدث في قطاع غزة يكشف حجم القمع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، بفشل عربي وإسلامي مؤسف للغاية.
- ويخضع قطاع غزة لحصار إسرائيلي عربي مشترك، ودول الجوار لا تحاول جديا توفير الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية
- الأنظمة العربية بدأت تفقد جديتها، ولا تملك الإرادة للتقدم بشكل جدي نحو غزة
- إن القمة العربية والإسلامية، رغم أنها كانت قمة طارئة ضمت 57 دولة، لم تخرج بموقف أو إجراء عملي، وهو أمر مخزي ومحزن.
- القمة لا تخرج إلا ببيان بمطلب شفهي دون أي موقف عملي، فهل هذه قدرات أكثر من مليار ونصف مليار مسلم؟
- 57 دولة عربية وإسلامية نشرت بحسب أوزانها وقدراتها بياناً كان من الممكن أن تنشره مدرسة ابتدائية وشخص واحد.
- وقدمت بعض الدول صيغة أفضل تتضمن بعض الخطوات العملية، لكن دولاً أخرى رفضتها
- لقد فهم كيان العدو من بيان القمة العربية والإسلامية أنهم يأخذون ذلك بعين الاعتبار ويحصرون الأمة بحيث لا تتخذ إجراء عملياً أو تتخذ موقفاً حازماً على أقل تقدير.
- ولم يتوافق موقف بعض الدول العربية مع موقف الدول العربية أو الإسلامية مثل كولومبيا وبعض دول أمريكا الجنوبية التي قاطعت كيان العدو.
- بعض الدول العربية لا تكتفي بالتقصير بل تشارك تحت الطاولة مع الأمريكان ليفعل الإسرائيليون ما يريدون في غزة
- كل العناوين مثل العروبة والعلم العربي والحضن العربي اختفت ولم نر منها شيئا عما يحدث مع السكان الفلسطينيين في غزة.
- الأمريكي والإسرائيلي وجهان لعملة الاستبداد والجريمة وإذلال الأمم والنزعات العدوانية للمجتمعات الإنسانية.