قام الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية برفقة وفد إفريقي رفيع المستوى من رابطة رجال الأعمال الأفارقة وعدد من السفراء الأفارقة والمهندس شريف يونس المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية بزيارة قلب الدلتا لكل أفريقيا البلدان.أجزاء مجموعة متنوعة من الصناعات التي تشتهر بها منطقة الغربية، وذلك اتباعًا لخطة المنطقة في النهوض بالصناعات المختلفة بالمنطقة من خلال تقديم كافة الخدمات والدعم الفني وخدمات التسويق والمشاركة في المعارض لأصحاب هذه المشاريع وتشجيع تلك الصناعة الوطنية، و الحفاظ على الخبرة الصناعية الماهرة التي تشتهر بها المنطقة.

وتفقد محافظ الغربية والوفد أجزاء المعرض الذي يتكون من 60 جزء متنوع يعرض منتجات السجاد اليدوي والأقمشة والمنسوجات وإنتاج الزبيب والفخار ومواد التنظيف والكيماويات والأجهزة المنزلية والأثاث والمفروشات والبياضات ومنتجاتها. والجلود. الصناعات.

بالإضافة إلى ذلك يضم المعرض عدداً من منتجات مشروع “نحن الأكثر إنتاجاً” الذي أطلقته المنطقة لدعم الصناعات والحرف اليدوية في 23 قرية منتجة، منها منتجات الكتان من قرية شبرا ملص، ومنتجات إعادة تدوير المطاط. من قرية ميت الحارون، إنتاج المنظفات من قرية كفر الج نيدي، منتجات العسل من قرية ششير الحصا، منتجات السجاد اليدوي من قرية التقرلية، منتجات الزبيب من قرية شنراق ومنتجات فخارية من قريتي سيون وقرية الزيات بالإضافة إلى العديد من القرى المنتجة الأخرى.

وأشادت الوفود الأفريقية بجودة ورقي المعروضات في أجنحة معرض “صنع في الغربية” من قلب الدلتا إلى كافة الدول الأفريقية، كما أبدت الوفود إعجابها الكبير بمنتجات القرى المنتجة في محافظة الغربية. .

وأكد والي الغربية أن الهدف من المعرض هو إيجاد قنوات جديدة تساهم في زيادة نطاق التبادلات التجارية بين المنطقة والدول الإفريقية والعمل على تبادل الخبرات بين أصحاب المشروعات والصناعات بالمنطقة وفي هذه بالإضافة إلى زيادة نقاط التسويق لمنتجات منطقة جاربيا في أفريقيا، وخاصة المنتجات اليدوية التي تحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور. .

وأشار المحافظ إلى أن إقامة المعرض يأتي في إطار زيادة التعاون بين المحافظة ومختلف الدول، مما يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين محافظة الغربية والدول الإفريقية، ويعد خطوة استراتيجية للتعاون بين دول المنطقة. القارة. والفرص الاقتصادية الواعدة التي توفرها المحافظة لدعم وتطوير التبادلات التجارية، مؤكدا حرص المحافظة على ذلك. التعاون مع المؤسسات وهيئات التنمية في القارة الأفريقية وفي دول حوض النيل للعمل على زيادة نطاق التجارة الداخلية بين مصر ودول القارة حيث يعد ذلك سوقاً واعداً للمنتجات المصرية والتي يساعد في فتح نوافذ تصديرية لمنتجات رواد الأعمال في المنطقة.