ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إلى توحيد أوروبا والعالم من أجل “تحرير غزة” من حركة حماس، وذلك خلال زيارة لجنوب إسرائيل، بحسب قوله.

وفي إشارة إلى بوريل، قال كوهين: “إن إسرائيل ستواصل الحرب مهما كلف الأمر، حتى إسقاط نظام حماس، وحتى إعادة جميع المختطفين البالغ عددهم 239”.

وأضاف: “نطلب من المجتمع الدولي دعم إسرائيل من أجل تحرير غزة من حماس. هناك جهة واحدة مسؤولة عن الحرب، وهي منظمة حماس الإرهابية، وهي أسوأ من داعش”، على حد وصف الوزير الإسرائيلي.

ومن خلال زيارة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، تعول إسرائيل على الدعم الدولي المستمر لما تعتبره تل أبيب “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

وتابع كوهين: “يجب على العالم المستنير أن يفهم أنه إذا لم تقم إسرائيل بالقضاء على حماس، فإن الهدف التالي على القائمة هو الغرب”.

من جانبه قال بوريل: “أنا هنا لأشارككم الألم والحزن، ولأؤكد تضامن الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل. لا شيء يبرر ما فعلته حماس هنا، بما في ذلك قتل واختطاف الأطفال والنساء والشيوخ”. ”

وأضاف: “أطالب بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين. نحن نؤيد بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي”، واختتم بالقول: “يجب هزيمة حماس”.

صباح الخميس، قام كوهين بجولة في كيبوتس باري، برفقة جوزيف بوريل، وأظهر له ما قال إنها آثار لهجوم حماس في 7 أكتوبر.

وتأتي الزيارة على خلفية زيارة كوهين إلى بروكسل الأسبوع الماضي مع عائلات المختطفين، حيث وجه دعوة لمواصلة دعم حرب إسرائيل على حماس وإطلاق سراح الرهائن في غزة.