وشهدت إدارة شمال غزة حادثة مروعة عندما هدمت قوات الاحتلال مدرسة بدوية كان من المفترض افتتاحها قريبا لتخدم نحو 1000 طالب في المرحلة الأساسية.

ويأتي هذا العمل العدائي في سياق استمرار قتل الأطفال والطلبة والمعلمين على يد الاحتلال، مع ما يترتب على ذلك من نتائج سلبية على المؤسسات التعليمية. وزادت هذه الحوادث من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان وأثارت انتقادات من المجتمع الدولي.

تدمير المدرسة البدوية شمال غزة:

ردت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية: “انتهاك جديد بحق مدارسنا.. مشهد تدمير المدرسة البدوية في مديرية شمال غزة من قبل الاحتلال. هذه المدرسة كانت بوابة المستقبل لخدمة نحو 1000 طالب وطالبة في المرحلة الأساسية” لكن الاحتلال يواصل سياسته العدائية تجاه التعليم، الأمر الذي يثير المزيد “هناك قلق لدى الجمهور الدولي من هذه الانتهاكات”.

نقل الدراسة عبر الإنترنت في فلسطين:

وأعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في وقت سابق من أمس، وفي ظل الظروف القائمة، أن شعبة التربية والتعليم ستقوم بتنفيذ قرار تطبيق دوام المدارس الحكومية إلكترونيا ابتداء من صباح السبت 18 نوفمبر 2023، وحتى مساء الخميس. ، 23/11/2023 والذي سيتم فيه تنفيذ التنسيق لهذا النظام بالتعاون مع مديري المدارس والمشرفين التربويين بما يضمن حسن سير العملية التعليمية عن بعد، لمزيد من الأمان والحماية.

تدمير مدرسة الفهورة في غزة:

ولم يسلم سكان غزة من الدمار حتى بعد أن شنوا هجماتهم على المنازل والمستشفيات وسيارات الإسعاف، حيث قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفاخورة في غزة، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا وصل إلى 200 شخص، وهو مشهد مؤلم ومحزن. إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالمية جمعاء والإنسانية جمعاء مما أثار حفيظة العديد من رواد الموقع. وكثف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفيسبوك، صلواتهم لسكان قطاع غزة من أجل النصر والخلاص والرحمة لجميع القديسين والصبر للشعب، مؤكدين أن حملات المقاطعة ستستمر بشكل دائم دون انسحاب، معربين عن حزنهم وأسفهم لما حدث. ما يحدث في فلسطين وشعب قطاع غزة الشقيق، كنوع من العروبة والتآخي والمساندة، خاصة بعد توزيع مقاطع الفيديو على ضحايا مدرسة الفاخورة في غزة من قتلى وجرحى.