ومن المنتظر إجراء تعديلات جديدة على لعبة كرة القدم في عام 2024، حيث سيتم مناقشة الأمر نحو تطبيقها في المباريات الرسمية في بعض الدوريات، قبل استخدامها بشكل كامل في العام الجديد.
ومن أبرز المقترحات الجديدة المتوقع تطبيقها في مباريات كرة القدم بدءاً من العام الجديد، هو “قانون فينجر” الذي اعتمده أرسين فينجر مدرب أرسنال السابق ورئيس لجنة التطوير بالاتحاد الدولي لكرة القدم. الاتحادات (الفيفا).
ويشير قانون فينغر إلى تعديل المادة 11 من قانون كرة القدم فيما يتعلق بالتسلل، بحيث يجوز للمهاجم التقدم بجزء من جسده فوق لاعب الخصم، خاصة مدافع الثانية الأخيرة عند لعب الكرة من زميله.
وتفصيلاً، يشير الأمر إلى أن الكرة تغطي خارج منطقة الجزاء إذا كانت أقرب إلى خط المرمى من المهاجم، خلافاً للممارسة المتبعة، أي أن اللاعب يعتبر متسللاً إذا كان أي جزء من جسده، باستثناء الذراع، أمام المدافع الثاني الأخير أو الكرة.
الأذرع غير مشمولة في القانون الحالي، إذ لا يمكن للاعب أن يسجل بها، لذلك إذا غطت الكرة خارج منطقة الجزاء إذا كانت أقرب إلى خط المرمى من المهاجم، فإنها تعتبر تسللاً.
🚨📺 قانون فينجر للتسلل الذي سيتم تطبيقه في 2024-25 أمر محتمل.
إذا تجاوز جسد المهاجم بأكمله المدافع الأخير؛ إنه تسلل.
لكن، إذا كان جزء صغير من جسد المهاجم “متسللاً”، فلن يتم احتسابه تسللاً.
📷 @433 pic.twitter.com/PGANSmFPPA
— تغريدة كرة القدم ⚽ (@Football__Tweet) 18 نوفمبر 2023
خلاصة القول في قانون فينغر الجديد هو أن يكون اللاعب المهاجم بكامل جسده خلف لاعب الفريق المنافس، وليس كما هو الحال حاليا أن يكون بجزء من جسده، كشرط لاحتساب التسلل.
وعليه، ففي القانون الجديد المتوقع تطبيقه، يعتبر اللاعب متسللاً عندما يتقدم على لاعب الخصم المدافع بكل جسده.
السبب الذي دفع فينغر إلى اقتراح تعديل قاعدة التسلل هو أن اللاعبين المهاجمين سيشعرون بحرية أكبر، بدلاً من التقيد بحقيقة أن التسلل يحسب على اللاعب إذا كان متقدماً في جزء من الجسم.
وسبق أن أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه سيعتمد هذا التعديل بعد تجربة ستكون الأولى في بعض الدوريات الأوروبية، بما في ذلك هولندا وإيطاليا.