نظم قسم المشروعات البيئية بجامعة السادات، أولى حملات التبرع بالدم في كليات الجامعة، أمس الأحد، في كليتي السياحة والضيافة، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، و من منطلق حرص الجامعة على تقديم الدعم الفوري والمساعدات الإنسانية لدولة فلسطين. تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكدت الدكتورة شادان معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، أن الحملة جاءت امتدادًا لدور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعليماته في تقديم كافة الخدمات أنواع الدعم والمساعدة لصالح أشقائنا الفلسطينيين، والتخفيف من حدة أحداث العنف وسقوط العديد من الضحايا والجرحى، وأن الجامعة تقف في تضامن إنساني مع شعب السلطة الفلسطينية والأحداث الجارية مكان في قطاع غزة، ويؤكد أن نشاط حملة التبرع بالدم مستمر في كليات الجامعة كنوع من تقديم الدعم الفوري والمساعدات الإنسانية للدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تؤكد على مسؤوليتها الإنسانية وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني لما يعانيه حاليا.
وأشاد الدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجهود قطاع المشروعات البيئية واستقطاب عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين بتبرعات من كافة كليات الجامعة.
كما أشار جعفر إلى أن عملية التبرع شهدت إقبالا كبيرا من موظفي الجامعة، إيمانا منهم بالدور الكبير الذي يقومون به في دعم الأشقاء الفلسطينيين في الفترة الحالية.
كما أكد حرص جامعة مدينة السادات على تقديم الدعم للشعب الفلسطيني ومد يد العون والتضامن مع أهل غزة، حيث تعاني المستشفيات في قطاع غزة من نقص في المعدات الطبية.