أكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد، أن الوضع الخطير في غزة يتطلب عملاً مشتركاً لتوفير الحماية للمدنيين وضمان ممرات مستدامة وآمنة لوصول المساعدات الإنسانية ووقف فوري لإطلاق النار.
وقال محمد بن زايد آل نهيان في تدوينة على منصة “إكس”: “شاركت في الاجتماع الافتراضي لمجموعة البريكس بشأن قطاع غزة. الوضع الخطير في قطاع غزة يتطلب عملاً مشتركاً لتوفير الحماية للمدنيين، وضمان ممرات مستدامة وآمنة لوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان، ووقف فوري لإطلاق النار”.
وأضاف أن الأزمة الحالية تؤكد أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع.
وأكد رئيس الإمارات أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة في خلق أفق لهذا السلام.
وخلال قمة استثنائية عبر الفيديو لمجموعة البريكس عقدت الثلاثاء بمبادرة من جنوب أفريقيا، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية وإطلاق سراح الرهائن وتوصيل المساعدات إلى غزة، لكنه أكد على تفضيل الوصول إلى غزة. . وقف إطلاق نار طويل الأمد.
وقال بوتين إن “الوضع في غزة، بما في ذلك الخسائر في الأرواح ومعاناة الأطفال، يثير قلقا عميقا”، وأشار إلى أن صور معاناة الأطفال في غزة والعمليات الجراحية التي تتم دون تخدير، تثير مشاعر خاصة.
وأكد أن الوضع الحالي هو نتيجة رغبة الولايات المتحدة في احتكار مهمة حل الصراع، وأشار إلى أنه أصبح من الواضح أن المحاولات الفردية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا جدوى منها.
وجدد بوتين الموقف الروسي الذي وصفه بالعدواني وغير الانتهازي فيما يتعلق بالتسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وشدد في كلمته على أن روسيا ودول البريكس يمكن أن تلعب دورا مركزيا في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما دعا المجتمع الدولي إلى بذل جهود مشتركة من أجل تهدئة الوضع وتحقيق وقف إطلاق النار. ، وإيجاد حل سياسي للصراع.
ومضى الرئيس الروسي قائلا: “إن أكثر من جيل من الفلسطينيين نشأ في ظل الظلم، ولا يستطيع الإسرائيليون ضمان أمن دولتهم”، مشيرا إلى أن كل ذلك كان نتيجة تخريب قرارات الأمم المتحدة. نص على قيام دولتين مستقلتين، إسرائيل وفلسطين، تتعايشان بسلام.
وفي اليوم الـ46 للحرب على غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي أنشطته في القطاع، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية مواجهة واستهداف القوات الإسرائيلية الغازية.
تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 13 ألف قتيل.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1200 شخص وجُرح أكثر من 5000، بالإضافة إلى مقتل 390 جنديًا إسرائيليًا.
جدير بالذكر أن خبراء الأمم المتحدة أكدوا أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، وشددوا على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.