أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أنه سيعيد فتح التحقيق في صفقة انتقال جيرمين ديفو من توتنهام إلى بورتسموث عام 2008، الأمر الذي يهدد النادي اللندني بعقوبات قد تصل إلى خصم النقاط..

وعوقب نادي إيفرتون بخصم 10 نقاط من رصيده بسبب مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف في موسم 2021/2022، وبدأت الشكوك تحيط بإمكانية تكرار الأمر مع توتنهام..

وأجرت صحيفة “التايمز” الإنجليزية تحقيقا حول صفقة انتقال المهاجم الإنجليزي، وأثبتت أنها تمت عبر وكيل لاعبين غير مرخص، وهو ما يعتبر انتهاكا واضحا لقوانين انتقالات اللاعبين في إنجلترا..

وأشارت الصحيفة إلى أن ميتشل توماس، لاعب وست هام وتوتنهام السابق، كان شخصية رئيسية في انتقال ديفو إلى بورتسموث، رغم أنه لم يكن وكيلا معتمدا في ذلك الوقت. وأكد تحقيق الصحيفة أن مسؤولي الناديين دانييل ليفي وهاري ريدناب، تعاملوا مع توماس خلال الصفقة..

وقرر الاتحاد الإنجليزي عدم معاقبة توتنهام أثناء إتمام الصفقة، لكنه أعلن مؤخرًا أنه سيراجع قراره ويحقق في الأدلة الجديدة، حيث قالت المتحدثة باسمه: “نظرت لجنة تحقيق مستقلة في القضية قبل 15 عامًا. لم يكن الاتحاد الإنجليزي طرفًا في التحكيم، ومن غير الواضح مقدار المعلومات التي اختلف معها في الاتحاد في ذلك الوقت، ولم يتم اتخاذ أي إجراء تأديبي في ذلك الوقت، ولكننا سنراجع الأدلة الجديدة التي لم تكن متوفرة في ذلك الوقت، وسنقوم بالتحقيق أي خرق للوائح.».

وفي السياق الأخير، قال كيفن ثيلويل، مدير الكرة في إيفرتون، إن ناديه أصبح لديه حافز إضافي بعد معاقبة عقوبة خصم النقاط، حيث قال على موقع النادي: “النقاط الثلاث التي حصلنا عليها من هذا الفوز لم تعد موجودة أو لا تحسب في الجدول، ولا النقاط السبع.” الأرباح المتبقية خلال الموسم».

وأضاف: “لكن ما تبقى هو الوحدة والتركيز والإصرار الذي ساعدنا على الفوز بتلك النقاط على أرض الملعب، والآن هناك المزيد من الوقود لذلك من خلال حكم أعتقد أنه غير متناسب تماما”..

وتابع: “نحن نواجه عقوبات رياضية مع الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به، وهو تركيزنا وعملنا الجاد، ودعمنا للفريق لتقديم أفضل أداء له على أرض الملعب”.».