أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إعدام الطفلين آدم سامر الجول (8 سنوات)، وباسل سليمان أبو الوفا (15 عاما) في جنين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أدانت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، “استيلاء قوات الاحتلال على 1500 دونم من أراضي قرى حوسان ووادي فوكين والجبعة في محافظة بيت لحم، بهدف استصلاح الأراضي من خلال استيطاني جديد، بالإضافة إلى هدم 3 منازل مأهولة شرق وجنوب الخليل، وتهجير 30 مواطنا فلسطينيا بحجج وأعذار واهية، فضلا عن هدم سور مدرسة في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، والذي تم بناؤه لحماية الطلاب الفلسطينيين من اعتداءات جنود الاحتلال والمستعمرين”.

كما أفادت التقارير أن ذلك يرافقه “تصعيد مليشيات الاستعمار في انتهاكاتها وجرائمها، كما حدث مؤخرا عندما شقت طريقا استيطانيا جديدا على أراضي خربة يانون جنوب نابلس، واعتداءاتها اللاحقة على المستوطنات البدوية”. شمال غرب مدينة أريحا وفي مظفر يطا، مما يؤدي إلى ترويع المواطنين الفلسطينيين وإجبارهم… على ترك منازلهم، فضلا عن استمرار اعتداءاتها، تحت رعاية جيش الاحتلال، على قطفي الزيتون، وقطع وسحق أشجارهم، كما حدث في أكثر من مكان في الضفة الغربية المحتلة”.

وذكرت الوزارة أن ذلك يأتي في الوقت الذي تتواصل فيه الكارثة الإنسانية والمعاناة التي يعيشها المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة جراء فقدانهم أبسط مقومات حياتهم بعد تدمير منازلهم وفرض التهجير عليهم في قطاع غزة. في ظل انعدام احتياجاتهم الإنسانية الأساسية منذ 7 أكتوبر الماضي.

ودعت وزارة الخارجية إلى ممارسة المزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل للوقف الفوري لعدوانها على قطاع غزة، ورفع الحصار الجائر المفروض عليه، وتحويل التهدئة الإنسانية المستمرة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأكدت الوزارة أن الشعب الفلسطيني “يبقى ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية مستمرة أيضا لعدم قيام المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، واستمرار احتلاله لأراضيه”. وطنهم.”

وقالت: “لقد حان الوقت، أكثر من أي وقت مضى، للمجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته، وفرض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بقوة القانون الدولي، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين”. خاصة أن التصدي لبعض مرتكبي الصراع لا يضمن أمن واستقرار المنطقة والعالم”.