أعلن مكتب الاتصال الحكومي في قطاع غزة أن رفض إسرائيل تجديد التهدئة الإنسانية ينبع من نيتها المتعمدة مواصلة حربها الوحشية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني في كافة أراضي قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي خلال المؤتمر الصحفي اليومي، “بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 7 أيام، لا تزال حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمرة ضد شعبنا الفلسطيني. في مثل هذا اليوم، وبعد انتهاء الهدنة الإنسانية، وقف إطلاق النار، واستشهد جيش الاحتلال 110 شهيداً”.

ما يقرب من 37000 جريح وجريح

وأشار إلى أن من بينهم 3 صحفيين، يضافون إلى 15 ألف شهيد ارتقوا قبل إعلان اتفاق وقف إطلاق النار الإنساني، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4000 امرأة، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 73 صحفيا. وقريبة من 6500. ولا يزال هناك مفقودون سواء تحت الأنقاض أو ما إذا كان مصيرهم لا يزال مجهولاً، بالإضافة إلى ذلك، اليوم الجمعة، أضيف عشرات الجرحى إلى الـ 37 ألف جريح ومصاب.

وأكدت الحكومة أن الحرب العدوانية مستمرة بشكل مخطط ومدروس، في إطار الحرب التي تشمل الأطفال والنساء والمنازل والأحياء المدنية الآمنة والمستشفيات والمرافق الأساسية وكافة القطاعات المختلفة.

وتابعت في مؤتمرها الصحفي: “عندما واصل الجيش الإسرائيلي حربه الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، توقفت عجلة الحياة بشكل كامل، وأصبحت المرافق الأساسية مثل المخابز ومحطات تعبئة المياه ومحطات تفعيل الآبار، وتوقفت مضخات الصرف الصحي ومضخات مياه الأمطار وغيرها بشكل غير مسبوق”.

ودمرت 60% من المنازل والوحدات السكنية في القطاع

وقالت الحكومة في غزة: إن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية حقيقية ومتصاعدة جراء تدمير جيش الاحتلال أكثر من 60% من المنازل والوحدات السكنية في قطاع غزة، وخاصة في محافظتي غزة وشمال غزة. وتتزامن الكارثة مع بداية فصل الشتاء والبرد الشديد وصعوبة الحصول على منازل”. . ويسكنها أكثر من 50 ألف عائلة فقدت منازلها بالكامل، و250 ألف وحدة سكنية دمرت جزئيا على يد الاحتلال وباتت بحاجة إليها. من البناء والترميم.

وتم إغلاق 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً

وجددت الحكومة التأكيد على أن القطاع الصحي في غزة يتعرض لظروف بالغة الخطورة والتعقيد بسبب الاستهداف المباشر من قبل “جيش الاحتلال”، و”الأمر يتعلق بإغلاق أكثر من 26 مستشفى و55 مركزا صحيا، منذ ذلك الحين” استهداف وقصف واحتلال وتدمير وقصف للمستشفيات كما شهد العالم أجمع”. “.

وتابعت الحكومة في المؤتمر الصحفي: “حتى هذه اللحظة لا تزال آلاف الجثث المقدسة تحت الأنقاض، ولم تتمكن فرق الدفاع المدني من انتشالها بسبب استهداف الاحتلال للمعدات والآليات، وبسبب القصف الإسرائيلي على غزة”. لعدم توفر الوقود لما تبقى من هذه الآلات والمعدات المتهالكة، لذلك لم يتمكنوا من انتشال هذه الجثث”. وإزالة الآثار الناجمة عن حرب الإبادة الإسرائيلية”.

المساعدات لا تغطي 1% من الحاجة

وأكدت أن المساعدات القادمة لا تلبي 1% من الحاجة الكبيرة والهائلة لسكان قطاع غزة. وأضاف “لم يدخل إلى قطاع غزة خلال أيام وقف إطلاق النار الإنساني سوى عدد قليل من الشاحنات التي تحمل مساعدات متواضعة في ظل هذه الظروف الإنسانية المعقدة”.

وقالت: “إن شعبنا الفلسطيني العظيم لا يزال يتعرض لسياسة الجوع والعطش المتعمدة والممنهجة، الأمر الذي ينذر بحدوث المجاعة التي تهدد شعبنا في قطاع غزة، ويأتي ذلك في نفس الوقت الذي يعاني فيه النقص الحاد في الغذاء الغذاء والخبز والماء والمعاناة الشديدة في الحصول على الغذاء وتوفير جزء مهم منهم وعدم تواجدهم في الأسواق”. والمحلات التجارية، وهذه السياسة مرفوضة تماما، وندعو كافة الدول العربية والإسلامية إلى التدخل الجدي لوضع حد لهذه المهزلة”.

نحتاج إلى 1000 شاحنة ومليون لتر من الوقود

وهنا أكدت حكومة غزة: “ما زلنا نحمل الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن الحرب الإسرائيلية الوحشية التي نفذها جيش الاحتلال ضمن حربه الشاملة في قطاع غزة وفي كافة الجوانب”. الحياة، وندعو العالم أجمع إلى الوقف الفوري لهذه الحرب المجنونة التي أودت بحياة الآلاف.

ودعت بشكل فوري وعاجل إلى دخول عدد كبير من الشاحنات، “قطاع غزة يحتاج يوميا إلى دخول 1000 شاحنة مساعدات وإمدادات حقيقية، فضلا عن دخول مليون لتر من الوقود يوميا حتى نتمكن من إنقاذ ما في وسعنا.”