يبحث مسئولو النادي الأهلي مع السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق، خلال الساعات الحالية، فكرة تقديم موعد الرحلة إلى السعودية 24 ساعة للمشاركة في كأس العالم للأندية.

وحدد الأهلي مبدئيا يوم 10 ديسمبر المقبل موعدا للسفر إلى السعودية لخوض نهائيات كأس العالم بإينيدا، لكن مارسيل كولر المدير الفني للفريق طالب بتأجيل الرحلة إلى يوم 11 حتى يتمكن الفريق من خوض 24 مباراة. ساعة راحة بعد مباراة الحلج ياراي بلوزداد في دوري أبطال أوروبا والتي كانت مقررة يوم 9 ديسمبر الجاري. يجب تقديمه بحلول الثامن من ذلك الشهر.

وبعد عرض مباراة شباب بلوزداد، بدأ مسؤولو النادي في طرح فكرة السفر يوم العاشر، خاصة وأن الفريق سيرتاح يوم 9 بعد المباراة التي ستقام على ملعب القاهرة. ويرغب مسؤولو النادي الأهلي في السفر مبكرا، خاصة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يتحمل تكاليف إقامة المنتخبات المشاركة في المونديال. الأندية ابتداءً من 10 ديسمبر، مما يعني أن الأهلي لن يتحمل تكاليف إضافية.

ويحدد مسؤولو الأهلي مع مارسيل كولر الموعد النهائي للرحلة إلى السعودية، خاصة أن مسؤولي الفيفا أكدوا لزملائهم في القلعة الحمراء أن اليوم الأحد هو آخر موعد لتصحيح موعد الوصول إلى السعودية في من أجل الانتهاء من ترتيبات حجز الإقامة في الفنادق وحفلات الاستقبال.

ووصلت بعثة النادي الأهلي إلى القاهرة صباح اليوم الأحد، قادمة من تنزانيا بعد التعادل مع شباب تنزانيا الإفريقي، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ملعب بنيامين ماكابا بالعاصمة التنزانية دار السلام. . الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.

وفي سياق متصل، كشف المدير الفني مارسيل كوهلر اذهب الى الاهلي وقال إن فريقه قدم مباراة جيدة أمام شباب تنزانيا الإفريقي في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، وقال: “أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة في الشوط الأول، سنحت لنا فرصة أو اثنتين وسجلنا الأهداف”.

وأضاف كوهلر، خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة: “في الشوط الثاني أمام الشباب الأفريقي كنا الأفضل وسيطرنا على المباراة، وأهدرنا أكثر من فرصة، خاصة في الدقيقة الثانية، وأهدرنا هدفا وأهدرنا فرصة ثانية”. بعد الهدف، وفي الدقائق الخمس الأخيرة هاجمنا بشكل مفرط، وهو ما كلفنا هدف التعادل”. كان علينا أن نقف بشكل جيد بعد التقدم”.

وتابع: “نتيجة التعادل مع الشباب الأفارقة كان من الممكن أن تكون مرضية، خاصة أنها بعيدة عن التربة مع ظروف الرطوبة العالية في تنزانيا واختلاف درجات الحرارة، لكن بالنسبة للفرص التي أتيحت لنا، كان يجب أن تكون النتيجة مختلفة”. نتيجة.”

وتابع: “سعيدون بعودة عمرو السولية لأنه يمتلك الخبرة وقدومه أعطانا الهدوء واستطعنا السيطرة بشكل أكبر وقدم لنا أداء رائعا، كما قام كريم فؤاد بتنشيط الجانب الهجومي رغم افتقاده”. فرصة واضحة لكن مع سرعته كان خطيرا ونحن سعداء بعودته التدريجية للفريق”.

واختتم كوهلر كلامه قائلا: “التعادل يعني تعادل النتيجة، وفي عدد الفرص أهدرنا 3 أو 4 فرص، لا أسميها فرصا، بل أهداف تدخل الشباك. إذا لو سجلت لتغير الأمر تماما، هذه هي كرة القدم، وربما لا تحصل على كل ما تريد، وهذا جزء من كرة القدم هو إهدار الأهداف، ولو كان لدينا فرص لكنا الفريق صاحب الفرصة الأكبر. في المباراة ضد الشباب الأفارقة.”