أعلنت جامعة بني سويف، اليوم الخميس، تحقيقها المركز الخامس محليا والمركز 301 عالميا في التصنيف الإندونيسي للجامعات الخضراء.

أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني تسوف، أن الجامعة تقدمت 70 مرتبة دولية و4 مراتب محلية مقارنة بالعام الماضي، وحققت الترتيب 301 عالميا والخامس محليا حسب التصنيف الإندونيسي للجامعات الخضراء.

وأوضح رئيس الجامعة أن التصنيف الإندونيسي يعد من أهم التصنيفات العالمية للجامعات الخضراء والصديقة للبيئة ويعتمد على العديد من المعايير الأساسية أهمها الموقع، البنية التحتية، المناطق الخضراء، التعليم، البحث العلمي، الطاقة و الماء. إداره.

وأشار إلى أن التصنيف أكد أن الجامعة ساهمت في الحد من الآثار البيئية السلبية، وقدمت رؤية شاملة لثقافة الاستدامة في الحرم الجامعي، من خلال الالتزام بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للاستدامة، كما قامت جامعة بني حقق Sof مراكز متقدمة. وفي معايير المياه والطاقة والمناخ والبنية التحتية والتلوث والتعليم والبحث العلمي، وفي مجال الاستدامة أيضاً حققت أعلى مستوى في مجال المياه.

وذكرت الدكتورة سما الدك مدير المكتب الدولي للتصنيف والتنمية المستدامة أن التصنيف يجسد دور الجامعة في العديد من المحاور التنموية وفق استراتيجية تحويل الجامعة إلى جامعة جيل رابع تركز على النظام البيئي وتشجيع البحث العلمي البحث في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة والحد من التغيرات المناخية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

وفي سياق آخر أعلن رئيس جامعة بني سويف أن وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة بالتعاون مع المنسق العام لوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات وبنك التطوع المصري ستنظم حملة توعوية بعنوان “في بناء تضامني” وطن”. “، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكابيج وزيرة التضامن الاجتماعي، وتحت إشراف قطاع خدمة وتنمية المجتمع. جودة البيئة.

وأوضح رئيس الجامعة أن الحملة تهدف إلى التعريف بخدمات الوحدة وأهمية العمل التطوعي، وأشار إلى أن نشاط الحملة تضمن التعريف بالوحدة داخل الحرم الجامعي من خلال عدد من الطلاب المتطوعين.

وتم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات، وتحدثت كل مجموعة مع الطلاب عن الأنشطة والخدمات التي تقدمها الوحدة للطلاب في محاورها الثلاثة: محور النشاط للتوعية، ومحور التمكين الاقتصادي، ومحور المشاركة و. تحسين الخبرات والتعريف ببنك التطوع المصري والخدمات التي يقدمها. كما تمت دعوة الطلبة إلى العمل التطوعي والتأكيد على دورهم في بناء الطالب من خلال إكسابهم العديد من المهارات والخبرات.