أكدت سلطنة عمان رفضها المطلق للتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وتطالب بإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية للضحايا في قطاع غزة، وتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في وقف هذه الحرب والعودة إليها. منطق العقل والسلام في تحقيق أهدافنا المنشودة نحو تحقيق السلام العادل والشامل على أساس القانون الدولي.

وأكد نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون الدفاع شهاب بن طارق، خلال مشاركته في قمة السلام بالقاهرة، حرص واهتمام حكومة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، لدعم الجهود الإقليمية والدولية، والعمل على وقف العنف. إراقة الدماء فوراً وحماية المدنيين والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة. وتقديم المساعدات للمنكوبين في قطاع غزة وتجديد أعمال توصيل الكهرباء والمياه والوقود. وقد كثف جلالته الجهود الجادة مع القادة والمسؤولين الدوليين للعمل على منع توسع وتفاقم هذا الصراع.

وقال نائب رئيس وزراء سلطنة عمان: “علينا الآن أن نطبق فورا مبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن نبدأ بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية من أجل رفع الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني”. الناس. الذين يتعرضون باستمرار لموجات من العنف والانتهاكات في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
كما أكد شهاب بن طارق أنه لا يمكن تصور أن يسود ويتواجد السلام والاستقرار دون إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود عام 1967 وفقا للسلام العربي. مبادرات وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد إيمان سلطنة عمان برسالة السلام وأن العدالة حق مشروع ومتساوي لجميع الأطراف وللإنسانية جمعاء.