قالت وزارة الدفاع الفرنسية، الثلاثاء، إن الفرقاطة الفرنسية “فريم لانغدوك” اعترضت ودمرت طائرة بدون طيار كانت تهدد ناقلة النفط النرويجية ستريندا، في إطار هجوم جوي معقد انطلق من اليمن.

وأوضحت وزارة الدفاع الفرنسية، في بيان لها، أن الهجوم وقع مساء الاثنين، وتسبب في اندلاع حريق على متن الناقلة التي ترفع العلم النرويجي.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن السفينة النرويجية، التي استهدفها الحوثيون، كان من المفترض أن تدخل ميناء أشدود في 4 يناير/كانون الثاني.

أعلن المتحدث باسم جيش الحوثيين، العميد يحيى ساري، إطلاق صاروخ على ناقلة ترفع العلم النرويجي كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى إسرائيل، أثناء إبحارها في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن.

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، أن صاروخ كروز أطلقه الحوثيون من اليمن أصاب الناقلة “ستريندا” التي ترفع العلم النرويجي في البحر الأحمر، مشيرة إلى عدم ورود أنباء عن وقوع إصابات.

ويبلغ طول الناقلة 144 مترًا، وتم بناؤها عام 2006، وكانت تبحر باتجاه قناة السويس عندما أصابها الصاروخ.

وتعود ملكية السفينة لشركة Winkel Chemical Tankers AS، وهي شركة مقرها في بيرغن، النرويج.

ويأتي الهجوم على السفينة مع تزايد تهديدات جماعة “أنصار الله” في اليمن ضد السفن التجارية في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

ونفذ الحوثيون سلسلة من الهجمات على السفن في البحر الأحمر، كما أطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل.

وهددوا في الأيام الأخيرة بمهاجمة أي سفينة يعتقدون أنها متوجهة إلى إسرائيل أو قادمة منها. وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، قال الحوثيون إنهم اختطفوا سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر.

واتهمت إسرائيل إيران بالمسؤولية عن الحادث، ونفت أن تكون السفينة إسرائيلية.