أعلن اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمديرية القناة، اليوم الخميس، عن بدء خطة لتطهير شبكات مياه الشرب بجميع قرى ومراكز ومناطق “القناة”. إقليم السويس والإسماعيلية وبورسعيد”، بالتنسيق الكامل مع رؤساء المراكز والوحدات المحلية للتأكد من الالتزام. وبالجدول الزمني المحدد والمواعيد المقررة لأعمال الغسيل والتطهير، أشار إلى استمرار الحملات لإزالة التوصيلات التي يتخذها البعض لسرقة المياه، وعدم اتباع طرق التوصيل القانونية.

وقال اللواء عبد الحميد عصمت، إنه يتابع بشكل مستمر عملية مراقبة جودة مياه الشرب على مستوى مناطق القناة الثلاثة “السويس والإسماعيلية وبورسعيد”، ويقدم بيان إحصائي بإجمالي عدد العينات. وتم أخذها من المحطات والشبكات، لإجراء التحاليل المطلوبة “الكيميائية والميكروبيولوجية”، للتأكد من صلاحيتها، وذلك بعد تنفيذ البرنامج الذي يهدف إلى تقديم خدمة محترمة في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى المنطقة. أحياء منطقة القناة “السويس والإسماعيلية وبورسعيد”.

وأكد قائد مياه القناة، أنه يتم غسل شبكات مياه الشرب بشكل دوري بحضور طاقم الشبكة والمعمل ومراقب السلامة والصحة المهنية، وتحت إشراف نخبة من خبراء الكيمياء. وتم فتح الصنبور وإصدار تقرير تضامني، وقام بذلك في هذا الصدد، مضيفاً أن عملية غسل الخزانات العلوية تمر بعدة مراحل تبدأ بالغسيل والتعقيم، وكذلك غسل شبكات المياه من خلال فتح صمامات التنظيف وضخ المياه من خلالها. الشبكة، ومن ثم أخذ عينات للتأكد من مطابقة المياه. إلى النسبة المسموح بها في قرار وزارة الصحة.

وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أن الحملات المتزايدة مستمرة من قبل إدارة الضبط والمراقبة ورئيس قطاعات “الإسماعيلية والسويس وبورسعيد”، من أجل تحديد المخالفات والمخالفات والتخفي واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها. وتم قطع التوصيلات والمياه عن عدة مصانع قامت بسرقة مياه الشرب بطريقة غير مشروعة، وبعضها يستخدمها لسرقة المياه، ويشار إلى أن الحملات مستمرة على مدار الساعة في كافة المناطق التابعة لشركة مياه القناة.

وأشار اللواء عبد الحميد عصمت، إلى أن الحملات الواسعة تستهدف غسيل السيارات وفحص عدادات المياه وتحصيل المتأخرات وإزالة “الوصلات الخفية” التي يلجأ إليها بعضهم لسرقة مياه الشرب، هربًا بعد الإجراءات القانونية بحقهم. العرض، وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تستنزف موارد المجتمع وتحرم المواطنين الآخرين من نهجهم. وفيما يتعلق بالخدمات، نشير إلى أننا مستمرون في مواجهة هذه الأساليب مع تطبيق مبدأ العدالة في حصول المشتركين على كافة الخدمات بشكل قانوني.