وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم الخميس، أن إطلاق سراح مواطنيها الأربعة والرهائن المفقودين في قطاع غزة يأتي على رأس أولويات باريس.

وقالت في بيان: “إن عملنا في هذا الشأن يظل مبنيا على مبادرة رئيس الجمهورية من أجل السلام والأمن للجميع، وبشكل خاص على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ووقف إطلاق نار ضروري”. وقف إطلاق النار. والإفراج عن الأسرى”.

وأضافت: “نرى حتى يومنا هذا أن الخسائر البشرية في غزة تتزايد وأصبحت غير مقبولة، وأن هناك ضرورة لتقديم مساعدات إنسانية كافية في القطاع، وأخيرا الخروج من منطق التصعيد”.

وأشارت إلى أن هذه هي الرسالة التي ينقلها رئيس الجمهورية ووزير أوروبا والشؤون الخارجية في كل مكان، وخاصة إلى الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن باريس تواصل جهودها في هذا الاتجاه.

وتابعت: “لهذا السبب صوتنا لصالح القرار الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة الماضي إلى مجلس الأمن الدولي، والذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار”. لقد صوتنا بنفس الطريقة لصالح القرار المصري في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو القرار الذي دعا أيضًا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ونحن نرحب بقبوله بأغلبية كبيرة”.

وأوضحت الخارجية الفرنسية أنهم يعملون ضمن مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي في نفس الاتجاه.

وشددت في إعلانها على أن فرنسا تعرب مرة أخرى عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزة، وشددت على أن منع وصول المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

وذكرت أنهم مستمرون في عملهم وخاصة عملهم الإنساني خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الطبية والمساعدات الغذائية.

دعت فرنسا إسرائيل مرة أخرى إلى احترام القانون الإنساني الدولي من أجل حماية السكان المدنيين، وشددت على ضرورة الحفاظ على إمكانية إيجاد أفق سياسي وتسريعه، وهو أحد ركائز مبادرة السلام والأمن للجميع التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة. رئيس الجمهورية.

وذكرت وزارة الخارجية أن حل الدولتين هو الحل الوحيد القائم لدعم حق الإسرائيليين في الأمن، والتطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.

كما أكدت في بيانها أن القانون الدولي الإنساني يحظر أي تهجير قسري للسكان وأن المواقف التي تهدف إلى التشكيك في هذا المنظور غير مقبولة وتقوض أي شكل من أشكال إمكانية العودة إلى السلام.

وأضافت: “وفي هذا السياق نذكركم بضرورة دعم السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وستكون هذه بشكل خاص الرسالة التي ستحملها الوزيرة خلال زيارتها للمنطقة السبت المقبل”. الأحد.”

وختمت بالقول: “وفي هذا السياق، نجدد إدانتنا الشديدة لحالات العنف العديدة التي ترتكبها مجموعات المستوطنين المتطرفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”، مشددة على أن هذا العنف يجب أن يتوقف.

وذكرت أن من مسؤولية السلطات الإسرائيلية ضمان ذلك ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم.