وقال مارتن غريفيث، منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، إن المنظمة تأمل في إرسال قافلة ثانية من الشاحنات إلى غزة يوم الأحد، في ظل نظام مراقبة مبسط من شأنه أن يسمح بزيادة شحنات المساعدات هذا الأسبوع.

وصلت أول قافلة مكونة من 20 شاحنة إلى غزة عبر معبر رفح مع مصر يوم السبت، لكن المطالب الإسرائيلية بالتحقق من المساعدات تعرقل جهود إيصال الإمدادات إلى القطاع المحاصر.

وتقول الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى 100 شاحنة يوميا لتلبية الاحتياجات الأساسية في غزة، التي تفرض إسرائيل حصارا كاملا عليها خلال قصفها للقطاع ردا على هجوم شنه مسلحو حماس على إسرائيل.

ورفح هي نقطة الدخول والخروج الرئيسية من قطاع غزة، الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، والتي قالت إنها لن تسمح بدخول المساعدات إلى أراضيها حتى تطلق حماس سراح الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وتقول إسرائيل إن المساعدات يمكن أن تأتي من مصر طالما أن الإمدادات لن تصل في نهاية المطاف إلى أيدي حماس.

وقال غريفيث: “ما يجب أن يحدث بشكل حاسم هو أن نتفق، ونجري مناقشات صعبة ولكن عادلة مع الإسرائيليين، بشأن نظام التحقق”.

وأضاف: “اعتباراً من الغد، علينا بناء نظام مراقبة سهل وفعال نأمل (أن يعتمد على اختبار العينات العشوائية) وألا يؤدي إلى إبطاء الأمور”، مقارنته بالنظام المستخدم في غازي عنتاب لإرساله. مساعدات من تركيا إلى سوريا.

وقال إنه يتعين على الإسرائيليين “تحديد وكالاتهم الحكومية المشاركة في التفتيش، ويجب أن نكون قادرين على إقناعهم بأن نظام التفتيش الخفيف يعمل”، مضيفا أن نظام مراقبة استخدام الوقود مطروح للمناقشة. ولم تشمل المساعدات يوم السبت إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل المستشفيات وإمدادات المياه في غزة.

وقال غريفيث إن أرقام الدعم المالي لقمة السلام في القاهرة مشجعة، وأعرب عن أمله في إطلاق “عملية مساعدات يمكن لسكان غزة الاعتماد عليها” بحلول منتصف الأسبوع.