قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن حجم الدمار في… قطاع غزة أكثر مما تعرضت له المدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية. وأشار إلى أن 85% من سكان غزة مهجرون داخليا، أي نحو مليون و900 ألف نسمة.

وأضاف بوريل، في تصريحات للصحافيين في ختام اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل، أن الرد العسكري الإسرائيلي على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 تشرين الأول/أكتوبر تسبب في سقوط عدد لا يصدق من الضحايا المدنيين.

وأوضح أن الوزراء الأوروبيين ناقشوا الوضع الرهيب والكارثي للمدنيين في غزة، مشيرًا إلى أن “الخسائر المدنية تراوحت بين 60% إلى 70% من إجمالي عدد القتلى”، كما أن عدد الأشخاص تحت الأنقاض غير معروف.

وأكد بوريل أيضًا أن وزراء الاتحاد الأوروبي سيقترحون على حكوماتهم فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وسبق أن دعت دول الاتحاد الأوروبي إلى هدنة في قطاع غزة لوقف ما وصفته بـ”المذبحة”.

وقال زعماء أيرلندا وإسبانيا ومالطا وبلجيكا، في رسالة أرسلوها إلى رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إن عليهم دعوة جميع الأطراف على الفور إلى إعلان وقف إنساني لإطلاق النار يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية.

وتدعو هذه الدول الأربع الاتحاد الأوروبي إلى تبني موقف حازم بشأن هذه النقطة خلال اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة المقبلين في بروكسل.

وفي رسالة أخرى إلى رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل طلبت فرنسا وإيطاليا وألمانيا من جانبها فرض عقوبات جديدة على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

جدير بالذكر أن وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت مساء أمس الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب الإسرائيلية إلى 18205، فيما وصل عدد الجرحى إلى 49645.