التخطي إلى المحتوى

أعراض المراره في البدايه هذه هي الأمور التي تقلق الكثير من الناس، حيث أن أمراض المرارة شائعة بين الكثير من الناس، حيث يمكن أن تتأثر المرارة بأمراض مختلفة، بما في ذلك التهاب المرارة، وحصوات المرارة، وتمزق المرارة، وخراج المرارة، وسرطان المرارة، وغرغرينا المرارة، وغيرها. أمراضها، ولن أتحدث في السطور التالية عن التهابات المرارة وحصوات المرارة، وأسبابها، وأعراض المرارة في البداية، وكيفية علاجها وتشخيصها.

ما هي المراره

المرارة هي كيس صغير يقع أسفل الكبد مباشرة، يقوم بتخزين العصارة الصفراوية التي ينتجها الكبد عادة بعد تناول الطعام تكون المرارة فارغة تماما، وتكون مثل البالون المفرغ، ولكن قبل الأكل تكون مليئة بالعصارة الصفراوية. ، ويكون بحجم حبة الكمثرى الصغيرة تقريباً، وعندما تصل العلامات إلى المرارة، تقوم بالضغط على العصارة الصفراوية التي بداخلها وتدفعها إلى الأمعاء الدقيقة عبر مجموعة من الأنابيب والقنوات، مما يساعد على هضم الدهون. لا أعاني من أي مشاكل، لكن في بعض الأحيان أجد صعوبة في هضم الدهون.[1]

الأمراض التي تصيب المراره

هناك العديد من الأمراض والمشاكل التي تصيب المرارة، ومن أهمها:[2]

  • التهاب المرارة، وهذا الالتهاب يمكن أن يكون حاداً أو مزمناً.
  • المرارة
  • انفجار المرارة.
  • الغرغرينا في المرارة.
  • سرطان المرارة
  • الخراج في المرارة .
  • مرض المرارة بدون حصوات في المرارة.
  • تكلس المرارة.

اعراض المراره في البدايه

أكثر الأمراض التي تسبب حصوات المرارة شيوعاً هي التهاب المرارة وحصوات المرارة، وفيما يلي ستتعرف على أعراض حصوات المرارة في البداية، باستثناء الأعراض الناجمة عن التهاب المرارة الحاد والمزمن أو حصوات المرارة.

اعراض التهاب المراره الحاد في البدايه 

تشمل أعراض التهاب المرارة في البداية ما يلي:[3]

  • أشعر بألم في الجزء العلوي من بطني.
  • الشعور بألم في منتصف البطن.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تعريفي
  • غثيان
  • انتشار الألم إلى منطقة الظهر والكتفين.
  • الشعور بالألم عند لمس البطن.
  • زيادة الأعراض بعد تناول وجبات ثقيلة ومشبعة.

اعراض التهاب المراره المزمن في البدايه

غالباً ما تتشابه أعراض التهاب المرارة المزمن مع الالتهاب الحاد، إلا أن الالتهاب المزمن يكون متقطعاً، ويظهر الألم فجأة، ولا يزول بسهولة ويكون شديداً، وإذا تركت الحالة دون علاج فإنها ستزداد سوءاً، ويزداد الألم. وقد ينتشر من البطن إلى الكتف الأيمن أو الظهر.[4]

اعراض حصى المراره في البدايه

في البداية، تشمل أعراض حصوات المرارة ما يلي:[5]

  • ألم في الظهر، وخاصة بين الكتفين.
  • ألم في المرفق الأيمن.
  • استفراغ و غثيان.
  • ألم في الجزء السفلي من الصدر.
  • ألم مفاجئ في الجانب الأيمن العلوي من بطني.
  • ألم مفاجئ في منتصف البطن.
  • تتراوح مدة الألم بين بضع دقائق إلى عدة ساعات.

أسباب المراره

تعدد أسباب أمراض المرارة، إذ أن جميع الأمراض تنتج عن مجموعة من الأسباب المختلفة، والتي إذا اكتملت العلاجات لن نتمكن من علاج أمراض المرارة، وفيما يلي لن نتعرف على أهم أسباب أمراض المرارة، وهي من أسباب التهاب المرارة وأسباب تكون حصوات المرارة.

أسباب التهاب المراره

يحدث التهاب المرارة نتيجة مجموعة من العوامل أهمها:[3]

  • حصوات المرارة: يعد تشكل حصوات المرارة في المرارة من أهم أسباب الالتهاب في المرارة، حيث تعمل هذه الحصوات على سد القنوات التي يتم من خلالها تصريف الصفراء، وبالتالي تراكم الصفراء في المرارة والتهابها.
  • وجود مشاكل في الأوعية الدموية: وجود مشاكل في الأوعية الدموية يقلل من كمية الدم التي تصل إلى المرارة، مما يسبب التهابها.
  • انسداد القنوات الصفراوية: وهو السبب الأكثر شهرة لالتهاب المرارة.
  • تورم المرارة: حيث أن وجود انتفاخ في المرارة يمنع تصريف الصفراء مما يؤدي إلى تراكم الصفراء في المرارة مما يؤدي إلى التهاب المرارة.
  • عدوى: تسبب العدوى الفيروسية التهابًا في المرارة، ومن أكثر أسباب الإصابة بمرض الإيدز شيوعًا هي العدوى الفيروسية.

أسباب حصى المراره

لا توجد أسباب واضحة لتشكل حصوات المرارة، ولكن يعتقد الأطباء أن تكون حصوات المرارة يرجع إلى الأسباب التالية:[5]

  • وجود نسبة كبيرة من الكولسترول في العصارة الصفراوية: تتمتع المرارة دائما بالقدرة على إذابة الكولسترول الموجود في الجسم والذي يفرزه الكبد، ولكن عندما تكون كمية الكولسترول كبيرة لا تستطيع المرارة إذابته ويتحول إلى بلورات وحصوات في المرارة.
  • وجود نسبة كبيرة من البيليروبين في العصارة الصفراوية: عندما يقوم الجسم بتكسير خلايا الدم الحمراء، فإنه ينتج مادة تسمى البيليروبين، وعندما تزيد نسبة البيليروبين نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، تزداد فرصة تكون حصوات المرارة.
  • لا تضيعوا الصفراء، فالمحتويات سليمة: عندما لا تتمكن المرارة من إفراغ أمعائنا بشكل صحيح، فإن تركيز المواد بداخلها يؤدي إلى تكوين حصوات المرارة.

عوامل الخطورة للإصابة بالمراره

هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض المرارة ومشاكل المرارة، حيث تعمل هذه العوامل بمثابة تذكير للأشخاص بضرورة توخي الحذر لتجنب أمراض المرارة، وفيما يلي سنناقش عوامل خطر التهاب المرارة وحصوات المرارة.

عوامل الخطورة للإصابة بالتهاب المراره

عامل الخطر الرئيسي لمرض تحص صفراوي هو تكوين حصوات المرارة، حيث يقوم هذا الحجر بسد الأنابيب والقنوات التي يتم من خلالها تصريف العصارة الصفراوية، وبالتالي تراكم الصفراء في المرارة والتسبب في التهابها.[3]

عوامل الخطورة للإصابة بحصى المرارة

تعتبر العوامل التالية من أهم عوامل خطر الإصابة بالتهاب المرارة ويجب الانتباه إليها:[5]

  • النساء أكثر عدوانية تجاه حركات الأمعاء لدى الرجال.
  • عندما يصل الإنسان إلى عمر 40 عاماً.
  • قلة الحركة
  • السمانة
  • إذا كان شخصيتي من أصل أمريكي.
  • حمل
  • تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف الغذائية.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكولسترول.
  • الإصابة بأمراض الكبد المختلفة.
  • فقدان الوزن السريع.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات المرارة.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • فقر دم.
  • سرطان الدم.
  • تناول وسائل منع الحمل أو العلاج الهرموني، لأن هرمون الاستروجين يزيد من خطر الإصابة بإدمان الكحول.

مضاعفات المراره

عندما يحدث شيء سيء في حالة مريض المرارة فإنه قد يعاني من بعض المضاعفات التي تتسبب في تدهور الحالة وتسبب أعراض إضافية، وفيما يلي لن نتحدث عن مضاعفات التهاب المرارة وحصوات المرارة.

مضاعفات التهاب المراره

يمكن أن يؤدي التهاب المرارة إلى العديد من المضاعفات ومن أهمها:[3]

  • عدوى المرارة: عندما يحدث التهاب في المرارة بسبب تركيز الصفراء في الأمعاء، فإنه يمكن أن يسبب التهابا في المرارة.
  • غرغرينا المرارة: وهي من أكثر المضاعفات شيوعاً عند كبار السن وعند مرضى السكري، وتؤدي حصوات المرارة في النهاية إلى حصوات المرارة.
  • ثقب المرارة: وحدث ذلك نتيجة التهاب والتهاب المرارة.

مضاعفات حصى المراره

يمكن أن تؤدي حصوات المرارة إلى بعض المضاعفات، من أهمها:[5]

  • انسداد القناة البنكرياسية.
  • التهاب البنكرياس.
  • التهاب المرارة.
  • اليرقان
  • التهابات القنوات الصفراوية.
  • انسداد القناة الصفراوية المشتركة.
  • سرطان المرارة.

متى يجب زيارة الطبيب

من الضروري زيارة الطبيب في حالات أمراض المرارة إذا كان الألم في البطن شديداً وغير محتمل، أو حدث اصفرار شديد للجلد، أو إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة جداً، ففي هذه الحالات يجب طلب العناية الطبية فوراً أو ويجب زيارة الطبيب في أسرع وقت ممكن لمعرفة السبب والعلاج المناسب.[3][5]

تشخيص المراره

عندما تذهب للطبيب سوف يسألك عن الأعراض التي تشعر بها ويفحصك، ومن ثم يقوم بإجراء بعض الفحوصات ليعتمد عليها في عملية التشخيص.

تشخيص التهاب المراره

يقوم الطبيب بإجراء الاختبارات التالية لتشخيص التهاب المرارة:[6]

  • تحاليل الدم.
  • تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية.
  • الأشعة المقطعية
  • تصوير القنوات الكبدية الصفراوية مع نظائرها المشعة.

تشخيص حصى المراره

يقوم الطبيب بإجراء الاختبارات التالية لتشخيص التهاب المرارة:[7]

  • تحاليل الدم.
  • صورة بالموجات فوق الصوتية للبطن.
  • التنظير مع التصوير بالموجات فوق الصوتية.
  • تصوير المرارة عن طريق ألفا.
  • تصوير الكبد باستخدام حمض الأمينوديكتيك.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي للقناة الصفراوية والبنكرياس.
  • الأشعة المقطعية
  • تصوير القنوات الصفراوية والبنكرياس بالمنظار.

علاج المراره

يتم علاج المرارة بعدة طرق، ويختلف علاج التهاب المرارة عن علاج حصوات المرارة، ويجب أن نعلم أن أفضل علاج هو إزالة سبب المرض، وفي ما يلي لن تعرف عن العلاج العام لمرض المرارة التهاب المرارة وحصوات المرارة.

علاج التهاب المراره

عادة ما يتم علاج التهاب المرارة في المستشفى ويقوم الأطباء بهذه الإجراءات، ومن أهم علاجات التهاب المرارة ما يلي:[6]

  • الصيام وعدم الأكل والشرب لتقليل التعب والضغط على المرارة.
  • العلاج هو إعطاء السوائل في الأوردة لمنع الجفاف.
  • تناول المضادات الحيوية لعلاج التهابات المرارة.
  • مسكنات الألم.
  • إزالة حصوات المرارة التي تسبب التهاب المرارة.

علاج حصى المراره

يحدد الطبيب الطريقة المناسبة لعلاج حصوات المرارة للمريض، ولا توجد خيارات علاجية كثيرة، ويكون العلاج عادة إما باستئصال المرارة تحت المجهر، حيث أن استئصال المرارة لا يسبب الصحة مشاكل للفرد، وقد يكون العلاج باستخدام…

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *