قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله محمد البخيتي، إن الولايات المتحدة إذا نجحت في تشكيل تحالف دولي ضد اليمن، فسيكون أقذر تحالف في التاريخ.

وأضاف محمد البخيتي في تدوينة على منصة “إكس”، “هذا أقذر تحالف لأن العالم لم ينس بعد عار السكوت عن جرائم الإبادة الجماعية الماضية”.

ومضى قائلا: “كيف سيكون شكل الدول التي سارعت إلى تشكيل تحالف دولي للدفاع عن عملياتها، وكيف سيكون شكل اليمن بإرادة رسمية وشعبية لوقفها؟”.

وقال البخيتي إن “اليمن ينتظر تشكيل أقذر تحالف في التاريخ ليخوض أشرف معركة في التاريخ”.

وفي تدوينة منفصلة، ​​قال البهيتي: “قبل أن نكون رجال حرب، نحن مؤيدون للسلام، وبدلاً من أن تسعى أمريكا إلى إنشاء تحالف العار لحماية مرتكبي الإبادة الجماعية في غزة، عليها أن تسعى جاهدة إلى أوقفوها، وإلا فإنها ستخسر عسكرياً ومعنوياً، وسيكتشف الجميع كذب ادعاءاته الأخلاقية والإنسانية”.

نشر عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله فيديو لطفلة ترتجف بعد إصابتها بقذيفة إسرائيلية وعلق قائلا: “اهتزاز هذه الطفلة وأقرانها في غزة يجعلنا مستعدين للقتال إلى يوم القيامة”. “.

وشدد البخيتي في تدوينة سابقة على أن “الحل يكمن في تحرك العالم لوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة وليس في تشكيل تحالف دولي لحماية مرتكبيها”.

وذكر أن تدخلهم العسكري أخلاقي وإنساني وسينتهي بمجرد توقف إسرائيل عن جرائمها.

ونصح البخيتي أمريكا وحلفائها بعدم التورط في أي عدوان جديد على اليمن لأنه لا تزال أمامهم خيارات مؤلمة غير مدروسة.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن تل أبيب تمنح النظام الدولي فرصة لمواجهة هجمات جماعة “أنصار الله” اليمنية في البحر الأحمر.

وأضاف: “عندما نصل إلى وضع يعتمد فيه الحل النهائي علينا، سنفعل ما هو ضروري في الوقت المناسب”، حسبما نقل موقع “i24” الإسرائيلي.

وأوضح الموقع أن إدارة الرئيس الأمريكي تدرس تنفيذ هجمات ضد الحوثيين، وأشار إلى أن قوات الدفاع الأمريكية حركت حاملة الطائرات “دوايت د. أيزنهاور” باتجاه ساحل اليمن، بينما أعد الجيش خططًا للهجوم تم تقديمها إلى القيادة العليا في واشنطن.

وأشار الموقع إلى أنه من المتوقع أن يعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن حملة عسكرية تسمى “حارس الرخاء” خلال زيارته للمنطقة الأسبوع المقبل، وأوضح أنها تتضمن حشد الجهود الدولية للتعامل مع تهديدات “أنصار الله” في المنطقة. . .

وأشارت i24 إلى أنه من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول هذه القضية يوم الاثنين بناء على طلب بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا واليابان وألبانيا ومالطا.