نعى طلاب المدارس الثانوية بمحافظة بورسعيد، منذ قليل، جثمان زميلهم عمر أكرم السعيد شيخون، الذي توفي في حادث، في حالة من الحداد والحزن.

وأدى الطلاب وأفراد أسرة الطالب صلاة الجنازة عليه في المسجد الكبير المتعال، وحمل الطلاب الجثمان في تابوت سيرا على الأقدام إلى المقبرة القديمة بوابة رقم 3 من شارع 23 يوليو. ، والدموع تتساقط من عيونهم.

وشارك في مراسم الدفن المئات من الطلاب والمعلمين، وارتدى الطلاب الزي المدرسي القديم، وجاءوا من مدارسهم إلى المقبرة لحضور جنازة زميل لهم. وفي الجنازة شوهد طالب وهو يغمى عليه، وقد شوهد ذلك أيضًا. انهيار كبير للأسرة والمعلمين.

جدير بالذكر أن الطالب عمر أكرم السعيد شيخون الملتحق بالصف الثالث الثانوي بمدرسة فورت سعيد العسكرية، كان يلاحق صديقًا له على دراجة نارية، مما أدى إلى تعرضهما لحادث سيارة. وسقط عمر على الأرض وضرب رأسه بالحجارة، وأصيب بكسر في الجمجمة ونزيف في المخ، وظل يعاني من المرض أياما حتى وفاته.

وحرصت الدكتورة هالة عبد السلام، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، على المشاركة في مراسم التشييع، وأقامت الصلاة على الطالبة، وحضرت مراسم الدفن، وقدمت التعازي للأسرة والطلاب والمعلمين.