انسحب فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي من كأس العالم للأندية 2023 مبكراً، كالعادة، بعد خسارته أمام الاتحاد السعودي بنتيجة 3-0. وتقام البطولة على أراضي المملكة العربية السعودية، حتى 22 من الشهر الجاري.

التقى الفريقان على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة المشعة)، ضمن المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية 2023، لكن السؤال الأهم ظل يدور في أذهان الجميع: لماذا خرج أوكلاند سيتي مبكرا من كأس العالم للأندية؟ رغم كونه الفريق الأكثر مشاركة في البطولة عبر التاريخ؟

وسقط فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي سريعا أمام نظيره الاتحاد السعودي وانهار لاعبوه واستقبلت شباكه 3 أهداف في 40 دقيقة فقط. لم يخرج أوكلاند في الشوط الثاني بأداء أظهر عودتهم. فبقي الوضع على ما هو عليه، وانتقل الاتحاد السعودي إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس العالم 2023 بسهولة.

وبذلك حدد الاتحاد السعودي موعداً مع النادي الأهلي، الجمعة الماضي، على ملعب (الجوهرة المشعة) في الدور ربع النهائي لكأس العالم للأندية 2023، وفاز المارد الأحمر بالقمة العربية بفارق ثلاثة أهداف. أهداف مقابل واحد.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: لماذا خرج أوكلاند سيتي من كأس العالم للأندية مبكرا؟

الجواب هو: رغم تأهل النادي النيوزيلندي 11 مرة في الماضي لكأس العالم للأندية باعتباره الفريق الأكثر مشاركة في المونديال، إلا أن ذلك لم يساعده في الحصول على ميدالية برونزية واحدة فقط، والتي كانت عام 2014 بالمغرب. ، ثم. فاز على كروز أزول المكسيكي 4.-2 بركلات الترجيح، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

والأكثر إثارة للدهشة هو أن نجوم الفريق ليسوا لاعبي كرة قدم على الإطلاق. على سبيل المثال: ماكينوم، أحد الركائز المهمة في فريق أوكلاند سيتي، هو لاعب كرة قدم للصالات، وليس لاعب كرة قدم. ويعمل بالإضافة إلى الممثل ماريو ليتش مندوب مبيعات لشركة كوكا كولا للمشروبات الغازية.

أما باقي أعضاء الفريق فكلهم من اللاعبين الهواة ويعملون في قطاعات مختلفة لكسب لقمة العيش. يعمل أحدهم مدرسًا، والآخر وكيل عقارات، وبعضهم يعمل في الرسم، وبعضهم يعمل في شركة توصيل المياه.