منحت قرعة دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي قبلة الحياة، بعد خسارته مباراة سهلة أمام كوبنهاجن الدنماركي، قبل دور الـ16 بالمسابقة القارية..

وكان مانشستر سيتي ضمن فرق المستوى الأول في قرعة دوري أبطال أوروبا، بعد تصدره المجموعة السابعة، وتحقيق النتيجة الكاملة، حيث لعب 6 مباريات فاز فيها جميعها، وجمع 18 نقطة، بفارق 6 نقاط عن الوصيف. لايبزيغ..

وهرب مان سيتي أمام فرق قوية احتلت المركز الثاني في قرعة دوري أبطال أوروبا، مثل باريس سان جيرمان وإنتر ميلان ونابولي..

ووضع التعادل رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا أمام مواجهة سهلة أمام كوبنهاجن الدنمركي، الذي احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، برصيد 8 نقاط، بفارق 8 نقاط عن بايرن ميونخ..

تاريخيًا، واجه مانشستر سيتي كوبنهاغن 4 مرات في الماضي، مرتين في دوري أبطال أوروبا موسم 2022-2023، ومثلها في الدوري الأوروبي موسم 2008-2009. وفاز المنتخب الإنجليزي في مباراتين، وتعادلا في مناسبتين..

ولذلك، لن يواجه مانشستر سيتي صعوبة كبيرة في التغلب على كوبنهاغن والتأهل إلى الدور ربع النهائي، ثم المنافسة بقوة على لقب دوري أبطال أوروبا الذي فاز به في النسخة الماضية..

يأتي ذلك في ظل التعثر الكبير الذي تعرض له مان سيتي على المستوى المحلي في الدوري الإنجليزي، وهو ما ظهر جليا في احتلال الفريق المركز الرابع في جدول الترتيب، برصيد 34 نقطة، بعد فوزه في 10 مباريات، خسارة 3. مباريات ورسم 4 آخرين..

ومن بين الأرقام السلبية التي تزعج جوارديولا مع مانشستر سيتي هذا الموسم هو أن الفريق لديه أقل عدد من النقاط خلال هذا العدد من المباريات، بينما استقبلت شباكه 20 هدفا بعد 17 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز..

وعلى عكس مستوى التراجع الذي يعاني منه مانشستر سيتي، فإن الفريق على موعد مع كتابة تاريخ جديد في الحصول على لقب كأس العالم للأندية، والذي يشارك فيه كبطل دوري أبطال أوروبا في النسخة الماضية..

وقاد جوارديولا مانشستر سيتي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخه، النسخة الأخيرة، وهو ما أهله للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، والتي يأمل المدرب فيها أن يخفف من ضغوط المنافسة في البطولة. الدوري الإنجليزي ومن ثم العودة لتقديم أداء قوي والدفاع عن اللقب.

وعليه، فإن الفريق على موعد مع تاريخ كأس العالم للأندية، لتحقيق اللقب خمس مرات بعد فوزه بلقب الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، تحت قيادة مدرب إسباني..