افتتح الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، عمليات التطوير والتجديد التي تمت بكلية الطب، وذلك على هامش اجتماع مجلس الجامعة بالكلية.

جاء ذلك بحضور نواب رئيس الجامعة والعمداء وأمين عام الجامعة وعمداء كلية الطب

وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن كلية الطب هي نواة إنشاء الجامعة التي مضى على إنشائها أكثر من 60 عاما، ولها إسهام علمي وبحثي وطبي على المستوى المحلي والعالمي. جامعة راموت الدولية منذ أن تم إنشاء مبنى الكلية عام 1962.

واستطاعت الكلية خلال الفترة الماضية إحداث تغييرات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات بما يخدم العملية التعليمية والبحثية وتطوير الخدمات المقدمة للطلبة.

وأشار إلى أن الكلية حصلت على الاعتماد الأكاديمي للمرة الثالثة، كما حصلت على العديد من شهادات الأيزو، ولديها أول برنامج توأمة في الجامعات المصرية مع جامعة أجنبية “برنامج مانشستر الطبي بالمنصورة”.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها مديرو المستشفيات والمركز الطبي لتطوير المنظومة الطبية التي تخدم الوطن المصري.

كما أشار إلى تميز القطاع الطبي والخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات المختلفة والتطوير المستمر ومن أهمها: مشروع توسعة مستشفى الطوارئ بمساحة 1600 متر مربع بالتعاون مع الوزارة. الصحة والذي سيكون إضافة كبيرة للرعاية العاجلة والخدمات الطبية بالإضافة إلى الانتهاء من مبنى زراعة الكبد الذي سيتم افتتاحه قريبا وهو أول مبنى متخصص لزراعة الكبد في الشرق الأوسط بالإضافة إلى التطوير والتحديث المستمر في جميع المستشفيات والمراكز الطبية.

من جانبه أكد الدكتور أشرف شوما عميد كلية الطب أن الكلية تأسست منذ أكثر من 60 عاما وساهمت في تخريج العديد من الأطباء المرموقين في القطاع الطبي، ويدرس بها اليوم ما يقرب من 2000 طالب دولي. ، 50% منهم يمثلون 24 جنسية مختلفة، ويوجد بها برنامج المنصورة مانشستر الطبي المرموق، وقد أكمل البرنامج 13 دفعة متتالية، كما أنها تساهم بشكل كبير في رفع البحث العلمي في المجال الطبي في مصر، ولذلك فإن الكلية، وفي إطار خطتها الإستراتيجية للتطوير المستمر، يجب تطوير بنيتها التحتية وتطويرها إلى المستوى المناسب للعملية التعليمية، ولذلك تم تجديد قاعات الكلية (د. كمال الدين أحمد – د. هندوسا)، قسم لشؤون الطلاب والمكاتب ومختبر الكبد وقاعة مجلس الكلية.

وأضاف عميد الكلية أن هذا التطور يشكل نقلة ثقافية للكلية نظرا للمساهمة العلمية والطبية والبحثية الكبيرة التي تقدمها على المستوى المحلي والدولي.