النادي الأهلي لديه مباريات قوية ودرامية في تاريخه في نفس الوقت، وعندما تعتقد الأندية أن الأهلي انفصل عن المنافسة، تعود من بعيد واللقب بين يديها.

وكانت المباراة عام 2017، عندما فاز النجم الساحلي على الأهلي على ملعبه بسوسة في ذهاب نصف النهائي بنتيجة هدفين مقابل هدف للفريق الأحمر. كانت المهمة هي التكرار على طبق ساخن.

ملعب السوسة قلعة الرعب للأندية المصرية

البداية كانت عندما تعرض الأهلي للهزيمة على ملعب إيتويل في سوس، والذي أطلقت عليه جماهير إيتويل وقتها ملعب رعب الأندية المصرية لعدم قدرتها على التفوق فيه إلا في حالات نادرة.

لكن نقطة الأمل ظلت في هدف صالح جمعة الوحيد الذي بنى عليه حسام البدري مدرب الأهلي آنذاك الآمال في العودة.

عندما تحدى حمزة الأحمر جمهور الأهلي

وقبل مباراة الإياب خرج النجم وقتها حمزة الأحمر وقال إنه يتمنى أن يسجل أمام جماهير الأهلي الغفيرة ويحتفل في ملعبهم أيضا. واعتبر تصريح اللاعب التونسي استفزازيا من قبل جماهير الأهلي، مع التهديد بأن برج العرب سيكون ملعب الإقصاء.

اللاعبون لم يكذبوا ووعدوا الجماهير بتسجيل ستة أهداف تاريخية وجاءت على النحو التالي:

  • الدقيقة الثانية: هدف علي معلول
  • الدقيقة 23-39-48: هاتريك وليد أزارو
  • الدقيقة 59: هدف حمدي العنكاز في مرماه
  • الدقيقة 63: هدف رابع

أما اللنجم فقد أضاف ثنائية في القاهرة، لكن من الواضح أن ذلك لم يساعده بعد فوز الأهلي بنتيجة (7-4) في مجموع المباراتين.

النهاية الحزينة كانت عندما خسر العملاق الأحمر لقبه أمام فيدال في النهائي، لكن من المؤكد أن هذه المباراة تظل إحدى المباريات التاريخية للقلعة الحمراء.